«لا يوم كيومك يا صباح» تلهب الإنترنت

عبارة واحدة كانت كفيلة بإشعال مواقع التواصل الاجتماعي وإحداث ثورة بين الناشطين. عبارة عادية استخدمتها الزميلة مريم البسّام فضل الله في مقدّمة نشرة الأخبار المسائية لرثاء صباح، لكن البعض لم يستطيعوا اعتبار العبارة عادية، بل اعتبروها تعدّياً على عبارات مقدّسة خاصة بطائفة دينية.

«لا يوم كيومك يا صباح»، شكّلت أزمة كبيرة واستخدمتها بعض المواقع للإشارة إلى أن قناة «الجديد» تستفزّ المسلمين الشيعة من خلال استعارة هذه العبارة المقدّسة. هذه المزايدات والأخبار الفتنوية دفعت بالناشطين على «تويتر» إلى إطلاق «هاشتاغ: لا يوم كيومك يا حسين»، في حين أطلق الناشطون على «فايسبوك» «هاشتاغ: لا يوم كيومك يا أبا عبد الله».

الزميلة مريم البسّام فضل الله برّرت مقدّمتها بطريقة منطقية وعادية من خلال تغريدات لها على صفحتها الخاصة، مؤكّدة أنها لا تتطاول على أيّ فئة دينية من هذه العبارة، كما أنها ردّت على المواقع التي حاولت إثارة الفتنة بكلماتها الخاصة أيضاً.

بعض الناشطين تضامنوا معها ومنهم إعلاميون ينتمون إلى الطائفة الشيعية، وهنا بعض التغريدات حول الموضوع.

جرأة

«جرأة»، هي الكلمة الأصحّ التي نصف من خلالها مواقف زين العمر وتصريحاته في برنامج «المتهم» على قناة «إل بي سي». حلقة غير عادية انتهت بانسحاب ابن دير الأحمر من استوديو التصوير لأسباب لا تقبل بها كرامته بحسب قوله. استطاع زين العمر إثبات وطنيته واهتمامه بوطنه على حساب الشهرة والمزايدات التي يعتمدها بعض الفنانين من أجل الحفاظ على صورتهم وشعبيتهم. بدا محنّكاً حيناً وصادقاً حيناً آخر، لكنّه استطاع إيصال فكره وإيمانه إلى جميع المشاهدين فكان الفنان الأوّل من دون منازع. في الفن استطاع الدفاع عن نفسه وأكّد أنه ليس كغيره من الفنانين فهو من الشعب وللشعب. وفي السياسة أكّد أنه مع الحق والجيش والوطن، لكن الأسئلة المستفزّة كانت عنوان الحلقة، ففي السياسة أهمل رجا نصر الدين رأيه بجميع السياسيين ولم يركّز إلّا على سلاح حزب الله، في حين أزعجه رأي زين العمر في الرئيس ميشال سليمان، التهم التي وجّهت إليه ركّزت على اعتباره تابعاً لفريق الثامن من آذار. لكن الاتّهام الأخير بتلقّيه الأموال من إحدى الدول العربية لدعم حزب سياسيّ دفعت بزين العمر إلى إيقاف الحلقة وإنهاء التصوير.

تغريدة

لطالما أثبت زين العمر من خلال تغريداته أنه الفنان الوطني بامتياز، لذا تسقط عنه جميع الاتّهامات التي برزت وكأنها معدّة للإيقاع به.

«أجمل شي لمّا»!

في الحياة أمور جميلة كثيرة، وأحياناً لا يسعنا التمييز بين الجميل والأجمل. ويختلف الأجمل بحسب وجهات النظر من شخص إلى آخر. فما هو الأجمل وكيف يمكن تحديد الأمور الجميلة؟

ثبت أخيراً أن الجمال نسبيّ، فما يمكن أن نراه جميلاً قد يكون من أكثر الأمور ألماً وبشاعة بالنسبة إلى أشخاص آخرين. وما يراه أحدهم جميلاً في بلده، قد لا يكون جميلاً في بلد آخر. وعلى هذا الأساس أطلق الناشطون «هاشتاغ: أجمل شي لمّا»، انطلاقاً من محيطهم وبيئتهم، فما هو الأجمل الذي وجده الناشطون على «تويتر»؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى