نشاطات
استقبل الرئيس نجيب ميقاتي المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش في مكتبه. وبحث معه في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة ونتائج اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
واستقبل ميقاتي رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز بحضور عضوي «كتلة الوسط المستقل» النائبين نقولا نحاس وعلي درويش. وجرى البحث في اقتراح القانون الذي أعدته الهيئة «لتعديل وإضافة مواد إلى قانون الجنسية اللبنانية لجهة إقرار حق المرأة المقترنة بأجنبي بمنح جنسيتها لأولادها منه».
أكد رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي «أن الرقابة على أعمال الوزراء يجب أن تكون شاملة لكل الوزراء السابقين والحاليين، وكذلك على مختلف الوزارات»، وشدّد «على أن الحساب والعقاب يجب أن يشمل الجميع بلا استثناء، مع التشديد على أن لا غطاء لأحد، وإلا ستبقى مالية الدولة رهينة الهدر والفساد والمحسوبيات».
وتساءل عن «سبب تسديد المواطن اللبناني فاتورة، أية فاتورة بالدولار؟»، لافتاً «إلى أن شركتي الخلوي على سبيل المثال لا الحصر، تخضعان قانوناً لوزارة الاتصالات ولها حق الولاية عليهما، وبالتالي يجب أن تخضعا لقوانين الدولة اللبنانية»، معتبراً «أن مثل هذه الشركات يجب أن تجبي أموالها بالليرة اللبنانية وبالليرة حصراً».
غرّد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم عبر «تويتر» بالقول «معاناة الناس وتراكم الأزمات المعيشية والاقتصادية اليومية لا تحتمل المماطلة والاستهتار، وكأن ما يجري في عالم آخر، رغم كل ما يحصل وصرخة الناس لم تصل إلى بعض الآذان فإلى متى سيبقى الانتظار لتتحرك الحكومة وتتحمل مسؤوليتها الوطنية، والتي لم يشعر أحد أنها تتعاطى بحدود خطورة الأزمة الراهنة التي تقض مضاجع اللبنانيين في كل القطاعات والمستويات. فقد آن الأوان لاتخاذ القرار لإنقاذ الوطن من حالة التخبط والإرباك وآثار الأزمة الاقتصادية والمالية».