أصحاب المطاحن يحذّرون من أزمة خبز
انخفض احتياط القمح المخزّن لدى المطاحن بشكل خطر وبات لا يكفي حاجة البلاد لأكثر من شهر ونصف.. هذا ما أعلنه تجمع أصحاب المطاحن في لبنان، موضحا أن أصحاب المطاحن لا يستطيعون استيراد مادة القمح في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأكد في بيانه: «بما أننا لم نلمس اهتماماً من المسؤولين نرى أنفسنا مضطرين آسفين إلى الاستمرار ببيع الطحين وقبض ثمنه بالدولار الاميركي من الزبائن، علماً أنه يتعذر على هؤلاء الدفع بالدولار مما قد يؤدي إلى أزمة خبز»، مناشداً «المسؤولين للعمل على إيجاد الحل المناسب لقطاع المطاحن ليتمكّن من الاستمرار في تأمين حاجة البلاد من مادة اساسية كالقمح».
واشار إلى أنه بحث في اجتماعه في أوضاع القطاع في ظل التطوّرات المستجدة ولاسيما تلك المتعلقة بتأمين الدولار الاميركي لاستيراد القمح المخصّص لصناعة الخبز العربي، متوقفين عند التدابير التي اتخذها مصرف لبنان والتي لم تعالج المشكلة في قطاع المطاحن والتي لم تعدل لتلائم استيراد القمح».
وأضاف البيان «المصارف تمتنع عن إعطائنا الدولار، وخصوصاً أن هناك كميات من القمح تمّ استيرادها سابقاً، وكيفية احتساب المستحقات المتراكمة على أصحاب المطاحن للمصارف بالدولار الاميركي، والديون المستحقة على الافران لصالح المطاحن. هذه الامور ما زالت غير واضحة ما يدفع أصحاب المطاحن الى البحث عن حلول تحافظ على ماليتهم».