لبنان القوي: العلاقات الجيّدة مع سورية مصلحة للبنان
شدّد تكتل لبنان القوي على أنّنا «نريد أن تكون الموازنة وسيلة لتحقيق الهدف الّذي هو الإصلاح وضبط المالية العامة، وهو ما لا يتحقّق بمجرّد تعداد الأرقام، لذلك فالمطلوب تنفيذ الإصلاحات المقرَّة سابقًا، وأن تتضمّن موازنة 2020 إصلاحات جديدة، وأن يبقى نَفَس ضبط المالية العامة والهدر موجودًا وفعّالًا أكثر.
وركّز تكتل لبنان القوي في اجتماعه الأسبوعي على أنّ «هناك أعباء ماليّة واقتصاديّة واجتماعيّة وأمنيّة يرزح تحتها لبنان جراء النزوح السوري، والمبادرات السابقة لم توصل إلى نتيجة، والكلام مع سورية للمصلحة الوطنية والسيادة اللبنانية وتحقيق الاستقرار لا يجب أن يكون عقدة نقص، فقادرون على التعاطي والحوار مع كلّ الدول ونبقى لبنانيين. ونحن نريد علاقات جيّدة مع سورية لسبب واحد هو المصلحة الوطنية». وأشار إلى أنّ «من لديه حلّ آخر لملفات النازحين أو الحدود أو غيرهما، فليقدّمها».
رأى النائب ابراهيم كنعان خلال تلاوته بيان تكتل لبنان القوي بعد اجتماعه الأسبوعي، أنّ «الكارثة الوطنية الّتي شهدناها من خلال الحرائق تظهر استبسالًا بإمكانات متواضعة من قبل الدفاع المدني والجيش اللبناني والمواطنين لمواجهتها، وهو يدلّ على تعاون شعبنا وتحسّسه بالأخطار، والتكتل يطالب بالتجهيزات اللازمة للدفاع المدني لمكافحة الكوارث وبتحقيق لتحديد المسؤوليّات».
وأوضح كنعان أنّ «التحقيق الّذي طالب به رئيس الجمهورية ميشال عون هو لتحديد المسؤوليّات. فمن المفترض مع حصول حوادث، أن تقوم الأجهزة القضائيّة والأمنيّة بواجباتها، وهذا بتوجيه من الرئيس عون ومتابعة من وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب».