احتمال انهيار «سد النهضة» كلام غير حقيقي وإثيوبيا تعي ماذا تفعل!
اعتبر العالم المصري فاروق الباز، أنّ ما يتم ترديده بشأن احتمالات انهيار سد النهضة الإثيوبي، بسبب بنائه على أرض غير صلبة، وكونه غير مستوف للاشتراطات الجيولوجية كلام غير حقيقي».
وأضاف الباز، في حوار مع برنامج «الحكاية»، على قناة «إم بي سي مصر»، أن «بناء سد النهضة مدروس دراسة حقيقية، ومعمول حساب كل هذه الأمور عند البناء»، مرجعاً السبب إلى أن «إثيوبيا تعي تماماً ماذا تفعل».
ورأى الباز أن «مصر هي المسؤولة عن هذه الأزمة منذ أكثر من 30 عاماً»، لافتاً إلى أنّ «مصر بدأت تتحسن حالياً، ببناء المشروعات القومية العملاقة وغيرها من الإصلاحات».
وأوضح: «نحن المسئولين عن كارثة سد النهضة منذ 50 عاماً، كان واجباً على المصريين بناء السد عندما رغب الإثيوبيين في بنائه آنذاك، وعدم انتظار بنائه من أطراف أو شركات أجنبية أخرى وتدخل إسرائيل، بما يضر بمصالح مصر المائية».
ورفضت إثيوبيا، الشهر الماضي، اقتراحاً لمصر بشأن تشغيل سد النهضة. ولم تذكر أديس أبابا حجم تدفق المياه الذي تريده لكن مصر تريد تدفق ما لا يقل عن 40 مليار متر مكعب من مياه السد سنوياً.
ونقلت وكالة أنباء إثيوبيا عن وزارة المياه والري والطاقة القول إنّ «اقتراح مصر الجديد بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير أصبح نقطة خلاف بين البلدين».
وتقول إثيوبيا إنها تهدف من بناء سد النهضة الكبير إلى تأمين 6 آلاف ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، ولا تهدف إلى تخزين المياه أو إلحاق الضرر بدول المصب.