درباس لـ«المركزية»: سنقدم ملاحظات لبنان الأربع في مؤتمر جنيف
أعلن وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن «الوفد اللبناني إلى مؤتمر جنيف يضمّ سفيرة لبنان في جنيف نجلا رياشي والمستشارة هلا الحلو، ويهدف المؤتمر إلى البحث في تمويل التوطين أو استقبال أعداد من النازحين السوريين خارج البلدان التي لجأوا إليها وهو ما يُسمى بالتوطين في الدول الثالثة، وتتراوح الأرقام بين خمسين ومئة ألف نازح».
ولفت درباس إلى أن «لبنان سيقدّم عرضاً لوضعه في المؤتمر، كما سنبدي ملاحظاتنا التي باتت جاهزة ووافقت الحكومة عليها، وهي: أولاً: سنذكر أن الحلّ السياسي هو الحلّ الحقيقي للأزمة السورية، ثانياً: الأعداد التي يريدون توطينها توازي موسم ولادة في لبنان على سبيل المثال، ثالثاً: إن كلفة توطين النازحين في دول ثالثة أعلى بكثير من إعادتهم إلى مناطق آمنة في بلدهم في سورية، رابعاً: نحذّر من تشجيع النخب والمسيحيين على الهجرة».
وأكد درباس أن «لبنان ما زال موجوداً على الخريطة الدولية، ولا يمكننا أن نغيب عن مؤتمر مماثل على الأقل لتسجيل موقفنا وملاحظاتنا من المسألة المطروحة التي ربما تكون مفيدة»، مشيراً إلى «أننا نتعاون مع المجتمع الدولي في شأن النازحين، وعتبنا عليه لا يعني أن نتملّص من علاقتنا به، خصوصاً أن هذه العلاقة لازمة وضرورية».
وعن أوراق القوة والضغط التي يملكها لبنان في ملف العسكريين المخطوفين، قال: «لا أعلم شيئاً عن هذه القضية».
ورداً على سؤال عما إذا كان اعتقال الجيش سجى الدليمي إحدى زوجات أبو بكر البغدادي سينقلنا إلى مرحلة متقدّمة من المفاوضات تُبشر بتحرير المخطوفين، أجاب درباس: «لا أستطيع أن أعقّب على هذا الأمر، لأننا لا نعلم مدى قيمة زوجة البغدادي وأي واحدة منهن»، مشدّداً على «ضرورة عدم التسرّع في هذا الملف والحفاظ على الرصانة والهدوء، وطبعاً هناك أوراق قوّة تملكها الدولة، وهذه القضية لا يمكن أن تكون ضمن «جوقة زجل» مع احترامنا لفنّ الزجل».