قراقع لـ«إرنا»: العالم مطالب بإنقاذ الأسرى من غول التشريعات الصهيونية العنصرية

طالب رئيس الهيئة العليا لشؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسي قراقع العالم ومؤسسات المجتمع الدولي بالعمل على إنقاذ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني مما وصفه بـ»غول» التشريعات الصهيونية العنصرية.

وشدد قراقع على أنه لن يكون هناك أيّ سلام أو حلّ في منطقة الشرق الأوسط من دون إنهاء معاناة آلاف المعتقلين في السجون الصهيونية وإطلاق سراحهم. وقال: «نتحدث هنا عن موقف رسمي وشعبي وأخلاقي، لذا فإن تنكّر «إسرائيل» لهذه المسألة سيبقيها دولة عدائية ومصدراً لنشر الكراهية في المنطقة، رسالتنا هذه أكدناها عندما رفضنا الخضوع للابتزاز السياسي الذي مارسته تل أبيب من خلال ربط الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى بقضايا أخرى تخصّ المطلب الفلسطيني القاضي بوقف الاستيطان بصورة كلية في مقابل إرجاء التوجّه للهيئات والمؤسسات الدولية.

وتابع المسؤول الفلسطيني: «إن سعينا من وراء ذلك للتأكيد أن قضية المعتقلين أساسية بالنسبة لنا، ولا يمكن بأية حال من الأحوال أن نخضعها للمساومة أو التلاعب، وهي جزء من الحلّ السياسي وغير هامشية وفق ما يعتقد قادة الكيان.

وتعليقاً على الخطوات التصعيدية التي ستشرع بها «الحركة الوطنية الأسيرة» في سجون الاحتلال الصهيوني والتي تضم الإضراب العام والشامل في السجون كافة، قال قراقع: «إننا أمام جولة جديدة من مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه المعتقلون دفاعاً عن كرامتهم وأبسط حقوقهم الإنسانية التي باتت مستباحة على نحو غير مسبوق من قِبل ما يسمى بإدارة مصلحة السجون، وهنا نُذكّر بموجة التشريعات الإجرامية التي أقرّت مؤخراًً، لا سيما مسألة التغذية القسرية للأسرى المضربين على رغم التأكيدات الطبية أن ذلك يهدّد حياتهم».

وأضاف رئيس الهيئة العليا لشؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية: «إزاء ما سبق علينا أن نحرّك المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية باتجاه التصدي لمثل هذه المقررات السادية بوصفها منافية لكل الأعراف الخاصة بحقوق الإنسان عموماً وأسرى الحرب خصوصاً، وعلينا أن نكثف الجهد باتجاه فضح الممارسات «الإسرائيلية» أمام الرأي العام العالمي الذي لا يزال جزء منه تحت تأثير ماكينات التضليل الصهيونية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى