سرّية الجلسة
بعد بدء الجلسة النيابية صباح أمس لمناقشة سلسلة الرتب والرواتب، اقترح النائب أنطوان زهرا تحويل الجلسة إلى «سرّية ليتسنى لنا العمل بجدّية». وردّ الرئيس بري: «إذا انضم أربعة نواب معك فأنا على استعداد للتصويت على تحويل الجلسة إلى سرّية، علماً أن طرحك مخالف للنظام الداخلي». إلاّ أن مطلبه لم يتحقّق ولم يوافق المجلس على جعل الجلسة سريّة. هذا المطلب لقي ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها كان للزميلة في قناة «الميادين» ضياء شمس التي أطلقت رأيها الصريح مذكرة زهرا بتاريخه، ومطلقة سؤالاً واضحاً عن ارتكاب الكثير من الأمور بطريقة علنية، فلِم يريد جلسة سريّة لمناقشة أمر يخصّ المواطنين جميعاً؟ تعليقها هذا استرعى الناشطين على «فايسبوك» فكانت ردود الفعل وهنا بعض التعليقات.
بما أننا أمام موسم انتخابيّ يبدو أن معظم نوّاب 14 آذار يخافون المجاهرة بآرائهم أو معرفة جمهورهم عن الاقتراحات التي سيطلقونها في خلال مناقشة السلسلة وما يمكن له ان ينعكس سلباً على شعبيتهم، خصوصاً أن نوّاب 8 آذار أعلنوا علناً أنهم مع إقرار السلسلة. هذا الخوف من الفضائح هو السبب في طلب سريّة الجلسة. لكن إلى أين سيصل الأمر بالسلسلة؟