البستاني: أنا مؤمن بطروحات عون

نفى عضو تكتل» لبنان القوي» النائب فريد البستاني عبر حسابه على موقع «تويتر»، ما يشاع في بعض وسائل الإعلام عن كلام منسوب إليه، في حديثه على قناة تلفزيونية، حول وجود انشقاقات في «تكتل لبنان القوي»، داعياً إلى توخّي الدقة في نقل المواقف مؤكداً التزامه بالتكتل.

وقال البستاني عبر حسابه على «تويتر» في سلسلة تغريدات، تعليقاً على حديث أدلى به الى إحدى محطات التلفزة «يجب وجود وزراء مختصّين كلّ في مجال اختصاص وزارته، فهذه الحكومة لم تنجح والشعب عنده مطالب محقة. منذ تشكيل الحكومة دعوت لمكافحة الفساد، كذلك كنت من أول الداعين لتشكيل حكومة وضرورة وجود معارضة فهذه التركيبة هي خطأ ونحن اليوم ندفع ثمنها».

وأضاف «يكفي وزير واحد لخربطة القرار الحكومي ولا ينفع 11 وزيراً، فنحن نعيش في نظام توافقي والقضايا التي تحال إلى التصويت قليلة جداً».

وتابع «أنا اليوم في تكتل لبنان القوي وأنا لم آخذ التكتل سبيلاً للوصول فأنا مؤمن بطروحات العماد ميشال عون ولم يقم الوزير جبران باسيل ولا مرّة بإملاء أشياء خارجة عن قناعاتي».

وأعرب عن إيمانه «بالدولة المدنية التي نادى بها المعلم بطرس البستاني منذ أكثر من 150 عاماً والمشكلة اليوم هي مشكلة تتعلق بالطائفية»، وقال «أنا مع أن يبقى المتظاهرون كي يقوم النوّاب والحكومة بالإسراع في إقرار القوانين الإصلاحية».

واعتبر أنّ «المطلوب إشراك الجميع الذين في الشارع وكذلك الحراك الصامت الذي لم ينزل إلى الشارع والأحزاب في وضع المطالب لكي تأتي الحلول تناسب الجميع وليس فريقاً واحداً».

ورأى أنّ «ما حدث في الأيام العشرة الأخيرة كارثي وينبغي إيجاد الحلول الناجعة في أسرع ما يمكن»، مشيراً إلى أنّ «التظاهر حقّ مكرّس في الدستور ولكن يجب فتح الطرقات، هنالك مرضى ومن هم بحاجة للتنقل كذلك يجب الابتعاد عن لغة الشتائم».

أضاف «كيف يُقال كلّن يعني كلن، فمثلاً أنا لم أشارك في شيء وهنالك كثر مثلي لم يشاركوا في ملفات الفساد والصفقات وغيرها».

وشدّد على وجوب «أن نحافظ على الشباب الذين يقومون بالتظاهر والجيش يعمل سلمياً لفتح الطرقات»، وقال «لقد التقيت الرئيس وهو يعتبر المتظاهرين مصدر غنى للعهد والمضيّ قدُماً في عملية الإصلاح ومكافحة الفساد».

وحيّا الرئيس عون «الذي دعا المتظاهرين إلى الحوار وأبواب بعبدا مفتوحة لهم ولممثلين عنهم».