خلية الأزمة تتابع قضية العسكريين وحزب الله ينفي مقايضة أسيره بموقوف
لم يطرأ على قضية العسكريين المخطوفين التي ظلت هادئة في ساحة رياض الصلح حيث يعتصم أهاليهم.
واجتمعت مساء أمس خلية الأزمة الوزارية لمتابعة القضية برئاسة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، في السراي الحكومية.
ونفى حزب الله في بيان بشكل قاطع ما تردد عن أنه «قايض أسيره المحرر عماد عياد مقابل سوري موقوف لدى جهة رسمية لبنانية».
وأكد الحزب أن هذا الخبر عارٍ من الصحة تماماً ولا يمتّ إلى الواقع بأية صلة.
على الصعيد الأمني، اوقفت مفرزة الجنوب القضائية اربعة سوريين يعملون في مقهى يعود للمدعو محمد س. قرب الجامعة اللبنانية في صيدا، للاشتباه في علاقتهم بالفار أحمد الأسير، وإحالتهم على مخابرات الجيش.
وتبين ان احدهم ويدعى عبد الناصر ع. هو من مناصري الأسير وكان من المقربين منه. والتحقيق جارٍ معه.
من جهة أخرى، استقدم الجيش تعزيزات أمنية لحواجزه عند مداخل عين الحلوة ونفذ تدابير مشددة لجهة الداخلين والخارجين من وإلى المخيم.
ومن ضمن هذه الاجراءات الاستعانة بمجندات مهمتهن تفتيش النسوة ولا سيما المنقبات خلال دخولهن او خروجهن من وإلى المخيم.