تويني: أعطيت ما عندي للمساهمة في مكافحة الفساد وضميري مرتاح

أوضح الوزير السابق نقولا تويني أنّ الانتصار على الفساد لا يكون بالاستهزاء بل بالعمل الشريف والسلطة والقرار القضائي الجريء، وقال «ضميري مرتاح وقد أعطيت كلّ ما عندي للمساهمة في مكافحة الفساد في هذا البلد»، داعياً إلى التوجه إلى القضاء «لبيان مصير ما تقدّمنا به من إخبارات عسى أن يتمّ بتها فيظهر عندها حجم ما قمنا به من عمل».

وقال تويني في بيان أمس، «لفتني ما تمّ من استهزاء بما قمنا به بوزارة دولة لمكافحة الفساد في برنامج الإعلامي مارسيل غانم مساء الخميس، «صار الوقت» على قناة MTV، ونسأل هؤلاء بما تقارنوننا؟ هل كان هنالك من قبلنا وزارة تُعنى بهذا الشأن أو أنّ هذه أول محاولة وزارية تقام في لبنان ولو كانت بدون ملاك وموازنة؟»

أضاف الوزير تويني «نتحدّى الجميع أن يكون قد حضّر ملفات وقدّم إخبارات كالتي حضّرناها وقدّمناها. كفى خلطاً للأمور، وزارة الدولة لشؤون مكافحة الفساد ليست سلطة قضائية تدين وتسجن. إنّ الاستهزاء وتحميل وزارة دولة مسؤوليات هي حصراً متعلقة بالنيابات العامة هو أمر يجافي القانون والمنطق». وتابع «لبنان مائدة طعام «بوفيه» لجميع السياسيين، منهم مَن امتنع وهم قلة أوادم، ومنهم من بالغ في تناول هذا الطعام حتى التخمة وهم كثر في هذه الدولة المغنمية المُعدّة لتوزيع المال العام على مَن لا يستحق. أين كنتم من كلّ ذلك لكي تحمّلونا كلّ هذا التنكّر والاستهزاء. وهل ابتدأ الفساد بلبنان مؤخراً؟».

وقال «لن تنتصروا على الفساد بالاستهزاء بل بالعمل الشريف والسلطة والقرار القضائي الجريء، عليكم بالسؤال عن مصير الإخبارات التي تقدّمنا بها، وأن تنتصروا لحقكم في الحصول على العدالة بدل التهجّم على من سعى لإحلالها باللحم الحي».

وختم: «إنّ ضميري مرتاح وقد أعطيت كلّ ما عندي للمساهمة في مكافحة الفساد في هذا البلد، وآن لكم أن تتوجهوا إلى القضاء لبيان مصير ما تقدّمنا به من إخبارات عسى أن يتمّ بتها فتظهر الحقائق ويظهر عندها حجم ما قمنا به من عمل وتخرس معه ألسنة السوء والضغينة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى