بيونغ يانغ وواشنطن قد تجريان محادثات في منتصف الشهر الحالي
قال عضو في برلمان كوريا الجنوبية، أمس، إن كوريا الشمالية والولايات المتحدة قد تجريان جولة أخرى من المحادثات على مستوى فرق العمل بحلول منتصف الشهر الحالي لتسريع وتيرة التقدم قبل المهلة النهائية التي حددتها بيونغ يانغ والتي تنقضي في نهاية العام.
كان مسؤولون كوريون شماليون وأميركيون اجتمعوا الشهر الماضي في استوكهولم للمرة الأولى منذ اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون في حزيران على إعادة فتح محادثات نزع السلاح النووي التي تأجلت بعد انهيار قمة بين الزعيمين عقدت في فيتنام خلال شباط.
لكن المحادثات في السويد انهارت، فيما قال مبعوث كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة لم تبد مرونة.
وقال المشرع الكوري الجنوبي لي إيون جاي بعد حضور جلسة مع جهاز المخابرات الوطني إنّ من المتوقع أن يلتقي الجانبان مرة أخرى بحلول أول كانون الأول لدفع المحادثات قبل المهلة النهائية التي حددتها كيم.
ولم ترد السفارة الأميركية في سول بعد على طلب للتعقيب.
وقال لي للصحافيين «يتوقع جهاز المخابرات الوطني أن تستأنف المحادثات هذا الشهر أو في أوائل كانون الأول على أقصى تقدير».