شخصيات وجمعيات نعت إده: قامة وطنية كبيرة مناصر لقضية فلسطين
نعت شخصيات وجمعيات الوزير السابق ميشال إده مشيرةً إلى أنه قامة وطنية كبيرة مناصر لقضية فلسطين.
ونعى وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود إده الذي شغل سابقاً منصب وزير الثقافة، مشيراً إلى أنه «قامة وطنية خسرها لبنان، برحيل الوزير ميشال إده السياسي ذي وجه الإستقامة والنزاهة والخير والإحسان».
وقال «مرات كثيرة وزير في غير موقع، صاحب فكر توحيدي، لبناني، ومناصر لشعب فلسطين والقضايا العربية. وهو أول وزير للثقافة وله فضل التأسيس».
وتقدّم بالعزاء من «عائلته الكريمة وأصدقائه وعموم الشعب اللبناني».
وغرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط عبر حسابه على «تويتر» قائلاً «ميشال إده من كبار المثقفين والساسة ورجال الدولة وصاحب الأيادي البيضاء. يرحل عنّا في أدق مرحلة من تاريخ لبنان من تاريخ الجمهورية الثانية التي تتصدّع وتتهاوى وكم نحن اليوم بحاجة لأمثاله لوضع خارطة طريق تُخرج الطبقة الحاكمة على تناقضاتها، من عقم تفكيرها وجشعها وهوس المؤامرات».
أما عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم فرأى أنّ «لبنان يفتقد اليوم أحد رجالاته المميّزين في انتمائهم الوطني والعروبي والإنساني، كان مخزوناً ثقافياً ومحامياً مقاوماً في الدفاع عن لبنان وفلسطين في مواجهة الصهيونية ومشروعها الاستهدافي لأمتنا».
وقال «اليوم تفتقدك فلسطين والعروبة كم نحتاج في هذا الزمان إلى ميشال إده قيمةً وقامة».
واعتبر عضو الكتلة المذكورة النائب د. فادي علامة أنّ «الوطن برحيل إده يفتقد قامة وطنية وإنسانية وثقافية من الشخصيات النادرة والمشهود لها، وسياسياً عابراً لحدود الطوائف تسبقه إنسانيته ورؤيته الواضحة وإيمانه بلبنان كنموذج للعيش المشترك، مقاوم بفكره وكتاباته التي كشف فيها مطامع العدو الصهيوني».
ووصف النائب نعمة افرام إده بأنه «رجل فريد ونادر. استثنائي في طيبته مع اندفاع غير مألوف، متعمّق في ثقافته، محرج في تواضعه، وحامل للوزنات الكبرى».
ونعى الوزير السابق نقولا تويني ، إده، قائلاً «فقدنا رجلاً لا يعوّض من الشرف والعصامية والأخلاق. نذر حياته لوحدة لبنان ولنصرة الفقير والمعوّز ولمحاربة الفكر الصهيوني ونصرة القضية الفلسطينية و القدس «.
كما نعت الرابطة المارونية، في بيان رئيسها الأسبق ميشال إده، «الذي توفاه الله بعد حياة حافلة بالعطاء والخدمة في سبيل وطنه ومواطنيه»، مشيرةً إلى أن إده يغيب «في هذا الوقت العصيب الذي تمرّ فيه البلاد، ونستشعر الحاجة إلى أمثاله من ذوي القامات الكبيرة والهامات الشامخة». ودعت الرابطيين إلى المشاركة بكثافة في وداع رئيسهم الأسبق.
ولفتت المؤسسة المارونية للانتشار إلى انّ «إده علّمنا الكثير وكان قدوة في البذل من دون حساب»، ورأى رئيس جمعية أعضاء «جوقة الشرف» في لبنان الوزير السابق ميشال الخوري ، أنّ بغياب إده «يخسر لبنان رجلاً وطنياً ومسؤولاً من طينة الكبار».
ورأى نائب رئيس «المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل» سليم صفير، أنّ إده «كان كبيراً جداً، فوق الحسابات الحزبية والمذهبية والطائفية».
واعتبر رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، أنّ غياب إده «لا يعوّض لما مثّل من حضور وقيم فكرية وصدقية في السلوك وثقافة متنوعة وشاملة ومثال في المزاوجة بين الفكر والممارسة وبعد في الرؤية ورفض للطوائفية البغيضة».
وتوجه باسم المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع وباسمه الشخصي بأحر التعازي لعائلة الفقيد وابنائه.
وأشار اتحاد الكتاب اللبنانيين إلى أنّ إده «كان المساند والداعم للمبادرات الثقافية والتربوية والاجتماعية التي تهدف الى توحيد الشباب اللبناني وتحرير الأرض اللبنانية من دنس الاحتلال الصهيوني».
وقالت السفارة الفرنسية في لبنان، في بيان «لقد غادرنا اليوم رجل الالتزام والإنساني الكبير ميشال إده. إنه رجل حوار الإنسجام بين المجموعات، وقد تمكن من بناء الجسور مع جميع مواطنيه. سعى لخدمة مثله الأعلى لبنان المستقل، القوي بتنوعه وبهويته الثقافية المتعددة وبتعدده اللغوي، كما أنه من المدافعين بحماسة عن العيش معاً».