النابلسي: لعقد اجتماعي جديد وتعديلات جوهرية في النظام
رأى الشيخ صادق النابلسي ، أن «لا أحد يستطيع أن ينكر مشروعية الشارع، ولا أحد يستطيع أن يُلغي من هم في السلطة ، ولا أحد يمكن أن يغيّب دوافع أميركا في فرض معادلة تطيح بالتوازنات التي جاءت بالعماد ميشال عون رئيساً، وتقصي معها حزب الله بالمشاركة في أيّ حكومة مقبلة».
أضاف «ولا أحد لا يعرف حالة الخصومة بين القوى والمكوّنات الداخلية التي تتقاتل للحفاظ على مكتسباتها ومن أجل البقاء في السلطة. فهذا المشهد الذي يجب أن يكون في ذهن كلّ اللبنانيين إذا ما أرادوا الشروع في عملية إصلاح حقيقي، وإذا ما أرادوا حماية البلد من الوقوع في الفوضى».
وأكد أنّ «العلاج اليوم يكون بحكومة إنقاذ تحظى بأوسع مشاركة لمن هم في السلطة ولمن هم في الشارع وتحوز على الثقة وتتعامل مع الأوضاع السياسية والمالية بجدية». وشدّد على أنّ «اللبنانيين بحاجة إلى عقد اجتماعي جديد، وتعديلات جوهرية في أساس النظام، وإلى تضحيات سياسية ونقدية وإصلاحات سياسية وإدارية سريعة، وإلاّ فإنّ مواجهتنا جميعاً للفوضى لن تكون بعيدة أبداً».