لافروف: أهداف جيوسياسية لمزاعم استخدام «الكيميائي» في سورية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدول الغربية تستخدم مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في سورية لتحقيق أهداف جيوسياسية وأن بعض الدول تدفع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لاتخاذ إجراءات تخالف القرارات الأممية.
وقال لافروف في كلمة أمس، خلال مؤتمر حظر الانتشار النووي في موسكو إن الدول الغربية خلال التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية عملت على الضغط على المجتمع الدولي، بدلاً من استخدام الآليات التي تعتمد على المعاهدات والقرارات والمواثيق الدولية لتحقيق أهداف جيوسياسية .
وأوضح لافروف أن بعض الدول تدفع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لاتخاذ إجراءات تخالف القرارات الأممية، وقال: صلاحيات المجلس التنفيذي للمنظمة كانت محدّدة في معرفة ما إذا تم استخدام الأسلحة الكيميائية أم لا ولكن بعض الدول وخلافاً لميثاق المنظمة تحاول أن تفرض عليها تحديد مَن هو المذنب في استخدامها. وهذا مخالف لقرارات مجلس الأمن .
وقال لافروف إن القواعد الأساسية للمنظمة تقضي بإرسال الخبراء إلى المكان والحصول على عينات من الهواء والتربة وغيرها ونقلها تحت مراقبتهم إلى المنظمة وهذا لم يطبق يوماً.. ففي التحقيق بمزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون رفض الخبراء الذهاب إلى المكان في خرق واضح للقانون الدولي وبالصدفة وصلت العينات إلى لندن وباريس وتقاسموها مع المنظمة وعندما طلبنا منهم التعاون لإرسال خبراء المنظمة وتأمينهم رفضوا كما رفضوا الإجابة عن طريقة حصولهم على العيّنات، وبعد ذلك قدّموا تقريراً مصطنعاً مسيّساً غير مهني ولا يمكننا القبول باستمرار هذه الآلية المنحازة .