الاهتزاز الأمني بقاعاً يسبق حوار «المستقبل» وحزب الله منتصف الشهر للتنسيق مع الجيش السوري لاقتلاع بؤرة الإرهابيين على الحدود
التطوّر الأمني الخطير في جرود رأس بعلبك وملف العسكريين المخطوفين، عنوانان شكلا محور تركيز واهتمام وكالات الانباء والإذاعات والقنوات التلفزيونية أمس.
وفي هذا السياق اعتبر الوزير السابق فايز شكر ان دور النائب وليد جنبلاط في ملف العسكريين المختطفين أكثر من مريب، لافتاً إلى وجود مسرحية كبيرة يتقنها الارهابيون بمساعدة داخلية من خلال الدعوة للمقايضة بما يشبه السمسرات، معتبراً أنّ توجيه الوزير وائل أبو فاعور تحية لـ «أبو طاقية» أمرٌ معيب.
ورأى النائب كامل الرفاعي ان الهدوء الحذر المشوب بالتوتر يلفّ منطقة البقاع الشمالي نتيجة الاعمال الارهابية التي يتعرض لها الجيش، محذراً من مؤامرة تُحاول استهداف المؤسسة العسكرية، محذراً من عمليات عدّة للمجموعات الارهابية لفك الحصار عنها.
ولفت النائب فادي الأعور الى وجود حلفاء ومندوبين لجبهة «النصرة» داخل خلية الأزمة، مشيراً الى غياب خريطة طريق في كيفية التعاطي مع «داعش» و«النصرة» في عرسال.
ودعا المحلل السياسي فيصل عبدالساتر الى التنسيق مع الجيش السوري لاقتلاع بؤرة الإرهابيين على الحدود السورية، لافتاً الى أن كلام جنبلاط في شأن حلّ قضية العسكريين المخطوفين ليس وطنياً، متسائلاً عن دور أبو فاعور ومصطفى الحجيري!
الحوار المرتقب بين حزب الله وتيار المستقبل كان أيضاً موضع بحث ونقاش، فقد لفت النائب الرفاعي الى وجود حركة جدية من قبل معاوني الرئيس سعد الحريري لوضع جدول أعمال يستطيع الفريقان من خلاله بدء الحوار منتصف الشهر الجاري، آملاً بأن ينعكس إيجاباً على الشارع اللبناني.
وكشف النائب عمار حوري أن الحوار بين الطرفين دخل مرحلة الإعداد التقني.
العلاقات الإيرانية – الألمانية وتطورات الملف الفلسطيني ملفات رئيسية تناولتها وكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية. ورأى السفير الايراني السابق في المانيا علي رضا شيخ عطار أن ألمانيا تريد وضع حل للموضوع النووي ولا تتبع طرقاً ملتوية لتعقيد المسألة، معتبراً ان ألمانيا تعرضت لأضرار فادحة جراء العقوبات الغربية على إيران.
وطالب منسق لجان «مقاومة الجدار والاستيطان» في الضفة الغربية جمال جمعة بتكثيف الجهود من أجل إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية من خلال تبينها إعلامياً على المستوى العربي والإسلامي بما يضمن استمرارية حضورها في الوسائل المختلفة.