السودان يحتاج إلى 5 مليارات دولار دعماً للميزانية لمنع انهيار الاقتصاد
فيما يعاني السودان من أزمة منذ خسر معظم ثروته النفطية مع انفصال جنوب السودان، من المقرر عقد اجتماع للمجموعة المانحة «أصدقاء السودان» في كانون الأول المقبل، 2011، علماً ان السودان قد لا يحصل على إعفاء من الدين أو تمويل من صندوق النقد والبنك الدوليين، لانه لا يزال في قائمة الدول التي تُوصف بأنها راعية للإرهاب.
وقدم وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي، استعراضاً تفصيلياً لخطط الإصلاح للمرة الأولى، كاشفاً عن تفاصيل ربما تصدم الشعب.
وقال إن بلاده تحتاج إلى ما يصل لخمسة مليارات دولار دعماً للميزانية لتفادي انهيار اقتصادي وإنها ستدشن إصلاحات بعد الإطاحة بعمر البشير، فالسودان تملك احتياطيات نقد أجنبي تكفي فقط لتمويل الواردات لأسابيع عدة.
وقال البدوي إن السودان تلقى بعض الدعم لواردات الوقود والقمح لكن نحو 65 بالمئة من شعبه البالغ تعدداه 44 مليون يعاني من الفقر ويحتاج إلى تمويل تنموي بقيمة تصل إلى ملياري دولار بجانب ملياري دولار من المأمول الحصول عليها من صناديق تنموية عربية.
وفي استعراض تفصيلي لخطط الإصلاح للمرة الأولى، قال البدوي إنه ستكون هناك حاجة لزيادة رواتب موظفي القطاع العام وجرى إنشاء شبكة دعم اجتماعي للتجهيز لإلغاء صعب لدعم الوقود والأغذية.