تقرير منظمةالشفافية الدولية: تزايد الفساد في تركيا والصين والسودان
كشف تقرير صادر عن منظمة الشفافية الدولية عن تزايد الفساد في عدد من الدول منها تركيا والصين وأنغولا، على رغم نمو الاقتصاد فيها، فيما احتلت كل من الدنمارك ونيوزيلند وفنلندا والسويد وسنغافورة وكندا سلم الدول الأكثر شفافية هذا العام.
ومنح تقرير هذا العام الصين 36 نقطة من 100، في سلم يمنح صفر للدولة التي يراها الأكثر فساداً و100 للدولة التي يراها الأكثر شفافية، في حين احتلت كوريا الشمالية والصومال قعر القائمة بوصفهما من الدول الأقل شفافية والأكثر فساداً بثمان نقاط لكل دولة منهما، وتلتهما السودان بنصيب 11 نقطة في سلم الشفافية.
وتراجع ترتيب الصين بأربع درجات، مقارنة بعام 2013، مثلما هو شأن أنغولا، التي حصلت على 19 نقطة، بينما تراجعت تركيا بخمس درجات لتحصل على 45 نقطة. وأشار التقرير إلى تزايد حالات الفساد في تركيا، ما جعلها تسجل أكبر تراجع في الترتيب، كما سجلت دول تجمع البريكس، وهي البرازيل وروسيا والصين والهند، نتائج سيئة.
وتنظر المنظمة، التي مقرها برلين، في انتشار الفساد في المؤسسات الحكومية والشرطة والقضاء والأحزاب السياسية والإدارات، كما نبهت المنظمة في تقريرها هذا العام إلى دور المصارف الدولية والمؤسسات المالية العالمية في السماح للنخبة الفاسدة بالاستيلاء على أموال مشبوهة بالملايين.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن روبن هوديس، المسؤولة في منظمة الشفافية الدولية، قولها: «إن الفساد عائق بالنسبة إلى جميع الاقتصادات، ولابدّ من تضافر جهود الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والاقتصادات الأكثر نمواً للحيلولة دون إفلات الفاسدين من العقاب».