مؤشرات الأسهم الأميركية والأوروبية وأسواق الخليج
انخفضت أسعار النفط لليوم الثالث امس، في الوقت الذي عززت فيه زيادة في مخزونات الخام الأميركية المخاوف بشأن نمو اقتصادي عالمي باهت.
ومحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي المكاسب التي حققتها في التعاملات المبكرة وانخفضت ستة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 55.15 دولار للبرميل، بعد أن تراجعت ما يزيد عن أربعة بالمئة على مدى الجلستين السابقتين. وبلغت العقود الآجلة لخام برنت 60.71 دولار للبرميل منخفضة 20 سنتاً أو 0.3 بالمئة. وتراجع برنت 3.8 بالمئة على مدى الجلستين السابقتين.
بفعل مخاوف من تنامي التوتر السياسي بين واشنطن وبكين فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة على انخفاض امس. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 54.47 نقطة، أو 0.19 في المئة، إلى 27879.55 نقطة عند الفتح، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 5.52 نقطة، أو 0.18 في المئة، إلى 3114.66 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 27.09 نقطة، أو 0.32 في المئة، إلى 8543.57 نقطة.
واصلت الأسهم الأوروبية انخفاضها، أمس، بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية الأميركية على سلع صينية إذا لم يتسنّ التوصل لاتفاق مع بكين.
وتراجعت الأسهم الألمانية والفرنسية المعتمدة على التجارة العالمية نحو 0.7 ، مما أدى إلى خسائر سجلتها المؤشرات الرئيسية في أوروبا، بينما تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الأوسع نطاقاً 0.5 .
ونزلت أسهم كينج فيشر البريطانية للتجزئة 7.7 لتتذيل المؤشر ستوكس 600، بعد أن أعلنت الشركة عن تفاقم انخفاض في المبيعات الأساسية في الربع الثالث من العام.
ونزل اليوان الصيني إلى مستوى منخفض جديد في أسبوعين في المعاملات خلال الليل.
ونزلت الكرونة النرويجية 0.9 بالمئة أمام الدولار و0.7 بالمئة مقابل اليورو. وطال الهبوط الكرونة السويديّة لكن بوتيرة أقل، إذ انخفضت 0.4 بالمئة أمام الدولار و0.7 بالمئة أمام اليورو.
ولم يطرأ تغيّر يذكر على الطلب على عملات الملاذ الآمن، إذ زاد الين الياباني بحوالي 0.1 بالمئة مقابل الدولار واستقرّ الفرنك السويسري عند حوالي 0.9905.
يعلن اتش.إس.بي.سي قريباً عن تغيير مدير الأنشطة المصرفية الاستثمارية سمير عساف في إطار مجموعة تغييرات مقبلة أوسع نطاقاً في الإدارة العليا. ويدير عساف 59 عاماً وحدة الأنشطة المصرفية العالمية والأسواق منذ 2011 وسيظل له دور كبير في الشركة، لكن دون الاستمرار في الإدارة. وقالت مصادر منفصلة من إتش.إس.بي.سي إنه لم يتم بعد إبلاغ الموظفين عبر التواصل الداخلي بشأن التغيير.
جمع عملاق التجارة الإلكترونية الصيني علي بابا ما يصل إلى 12.9 مليار دولار في إدراج مهم في هونج كونج، وهو أكبر بيع أسهم في المدينة في تسع سنوات ويمثل مستوى قياسياً عالمياً للبيع الثانوي العابر للحدود للأسهم. وسيُنظر إلى الصفقة على أنها دفعة لهونج كونج بعد احتجاجات مناهضة للحكومة مستمرة منذ خمسة أشهر وانزلاق المدينة في الآونة الأخيرة إلى أول ركود لها في عشر سنوات.
وقامت علي بابا بتسعير الأسهم عند 176 دولار هونج كونج 22.49 دولار أميركي لكل سهم، بخصم 2.9 بالمئة مقارنة مع سعر إغلاق السهم في نيويورك، مما يؤكد معلومات ذكرتها رويترز في وقت سابق.
ويعني السعر أن علي بابا ستجمع ما لا يقل عن 88 مليار دولار هونج كونج 11.3 مليار دولار وهو رقم إجمالي ذو رمزية لأن الرقم ثمانية مرتبط بالازدهار والحظ الطيب في الثقافة الصينية. وقد يبلغ إجمالي المبلغ الذي سيتم جمعه من الصفقة في نهاية المطاف 12.9 مليار دولار إذا تمت ممارسة خيار التخصيص الزائد للأسهم.
اق الإمارات العربية المتحدة بدعم من أسهم البنوك امس. وزاد مؤشر دبي 0.1 بالمئة، مدعوماً بصعود سهمي بنك الإمارات دبي الوطني ومجموعة إعمار مولز 0.4 و1.6 بالمئة على الترتيب.
وأغلق سهم العربية للطيران مرتفعاً 1.4 بالمئة، مواصلاً مكاسبه لليوم الثالث. وأعلنت شركة الطيران منخفض التكلفة يوم الاثنين عن طلب شراء 120 طائرة إيرباص إيه320 نيو في صفقة بنحو 14 مليار دولار. في المقابل، تقلصت مكاسب السوق بفعل خسائر قطاع العقارات مع هبوط سهم أرابتك القابضة 4.7 بالمئة، ليصبح الخاسر الأكبر على المؤشر. وأعلنت شركة الإنشاءات يوم الجمعة عن خسائر في الربع الثالث من العام، مقارنة مع أرباح قبل سنة. وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة أيضاً مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.3 بالمئة، وسهم العالمية القابضة 8.9 بالمئة، مسجلاً أكبر مكسب له منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول.
واصل المؤشر المصري القيادي خسائره للجلسة الثالثة على التوالي. وانخفض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مصري مدرج، 1.6 بالمئة وتراجع سهم مدينة نصر للإسكان والتعمير 2.2 بالمئة. لكن المؤشر تلقّى بعض الدعم من سهم الشرقية للدخان الذي ارتفع 0.9 بالمئة.