طقوس مجتمعه المجيد

إسماعيل الهدار

مجرد سجين

كالآخرين

يربض في معتقله

كأنه شخص سعيد

يبتسم

أمام العديد والعديد

فالابتسامة

علامة السعيد

قالوا،

لا مكان

لميزة

الفريد وطريف

فنحن

إقصاء للمريب

نبتغي مجتمعا

تبهجه الأوهام

تأسره الأساطير

ليندثر

معجم التفكير

قالوا،

ليس لقلمك

جمهور يستجيب

وإن كان يريد

محتوى الأكاذيب

فهو مجرد

منبوذ

ادعينا فقط

أنه

أراد

سلب ابتسامة

النفوس

خطيئة

لا يغفرها

ميثاق الطقوس

قالوا،

أخمدنا

ذلك العنيد

أخرسنا

فعلك الذي كان يريد

الحقوق من جديد

الحريات

المزيد والمزيد

أمهلناه

لعله يستفيق

لعله ينهض

من حلمه العجيب

فمطلبه المعهود

أزعجنا، نحن

سادة الحشود

قالوا،

قرأنا تلك النصوص

أين دافعت عن إرادة الشعوب

أين أكدت بأن

الوطن للمواطنين لا للحشود

أيقنا بأنك تهدد عرشنا

من حين إلى حين

استوجب قمعك أيها المسكين…

قالوا،

حقوق وحريات

مفردات نالت الفناء

أمام تلك الذوات

تشهد أنت العناء

اعتقدت بأن

لقلمك صدى

لكنك نسيت

بأننا،

نحن الأذى…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى