أرامكو تجتمع مع مستثمرين في دبي ولن تخرق أقصى وزن للشركات على المؤشر السعودي

تعتزم أرامكو السعودية بيع 1.5 بالمئة من الشركة لجمع 25.6 مليار دولار في صفقة تعدّ حجر الزاوية لخطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتدبير الأموال اللازمة من أجل تنويع موارد اقتصاد المملكة المعتمد على النفط.

وستكون استضافة ما قد يصبح أكبر طرح عام أولي في التاريخ قفزة هائلة لتداول التي تأسست قبل 12 عاماً ولم تسمح للمستثمرين الأجانب إلا منذ أربع سنوات.

وقال مسؤول تنفيذي كبير أمس، إن وزن أرامكو السعودية على المؤشر العام السعودي عند إدراج أسهم عملاق النفط لن يخرق الحد الأقصى الذي تفرضه بورصة المملكة تداول.

ونقل موقع أرقام المالي عن الرئيس التنفيذي لتداول خالد الحصان قوله «تم تحديد سقف أعلى لوزن أي شركة في مؤشر السوق المالية السعودية والذي سيكون بحدود 15 بالمئة. من المستبعد أن يصل وزن أرامكو في المؤشر إلى الحد الأعلى».

وقال الحصان الذي كان يتحدّث خلال ملتقى لغرفة الرياض، إن إدراج أرامكو سيساعد أكبر بورصة في الشرق الأوسط لتصبح من أكبر عشرة أسواق في العالم من حيث القيمة السوقية.

الى ذلك، اجتمعت أرامكو السعودية مع مستثمرين في دبي أمس، لتسويق طرحها العام الأولي بعد محاولة جذب استثمار من الهيئة العامة للاستثمار، صندوق الثروة السيادي الكويتي، في الإدراج الذي قد يصل حجمه إلى 25.6 مليار دولار ويعتمد بشكل كبير على المستثمرين المحليين والإقليميين.

وقال المصدر إن مسؤولين كباراً في أرامكو من بينهم الرئيس التنفيذي للشركة أمين الناصر، اجتمعوا مع مسؤولين في صندوق الكويتي قبل أسابيع. وفي الوقت ذاته، اجتمعت إدارة أرامكو بما في ذلك المدير المالي ومستشارون مع مؤسسات استثمار في جولة تسويق للطرح الأولي في دبي أمس هي الثانية خارج الرياض بعدما قرّرت الشركة إلغاء جميع الجولات الترويجية في الأسواق المتقدمة.

وقالت أرامكو في رسالة بالبريد الإلكتروني إنها لا تعقب على اجتماعات محددة مع المستثمرين.

وفي أواخر تشرين الأول، قال العضو المنتدَب لهيئة الاستثمار الكويتية فاروق بستكي إن الهيئة لم تتلقّ أي اتصالات من أرامكو أو مستشاريها بشأن الطرح الأولي، لكنها ستدرسه مثل سائر الاستثمارات.

وقالت مصادر إنه جرت محادثات مع صناديق استثمار سيادية من بينها جهاز أبوظبي للاستثمار وجي.آي.سي في سنغافورة وغيرهما.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى