الحرس الثوري ينشئ قوة خاصة جديدة ويوجّه تهديداً بالإبادة لـ 4 دول

أعلن علي رزمجو، قائد الحرس الثوري الإيراني في منطقة بوشهر، جنوبي البلاد، أمس، عن تشكيل قوة لتسيير دوريات مكونة من قوات التعبئة «الباسيج» تحت اسم «رضويون».

وقال علي رزمجو إن تشكيل دوريات «رضويون» يهدف إلى «مساعدة قوات الشرطة والأمن في إحلال الأمن واستتباب الهدوء في المجتمع على أن تقوم الباسيج بواجباتها بشجاعة وقوة في هذه الوحدات الجديدة.

وأضاف أن عملها سيكون بالتنسيق والتعاون مع قوات الشرطة والأمن والسلطات القضائية على مستوى البلاد ومحافظة بوشهر.

وصرّح بأنه «ينبغي إيجاد أجواء في البلاد كي يتمكن المواطن من العيش في أمن واستقرار».

وأشار قائد الحرس الثوري الإيراني في منطقة بوشهر، إلى أن الاضطرابات الأخيرة كانت «فتنة عالمية تم القضاء عليها بفضل التآخي بين الشعب والمسؤولين».

وأكد أن «الجمهورية الإسلامية واجهت اضطرابات كثيرة في الماضي ونجحت في صدها»، مبيناً أنه وفي أحداث الأسبوع الماضي كانت قوات التعبئة «الباسيج» في الساحة إلى جانب قوات الأمن والشرطة والعسكرية، وهو ما أدى إلى القضاء على الاضطرابات في مهدها.

فيما وجّه قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أمس، تهديداً مباشراً لـ»أميركا وإسرائيل وبريطانيا والسعودية»، بـ»الإبادة»، في حالة تجاوزها «الخطوط الحمراء» في التعامل مع بلاده.

وقال سلامي، في خطاب ألقاه بالمتظاهرين المؤيدين للحكومة في طهران ونقله التلفزيون الإيراني: «أقول لأميركا وإسرائيل وآل سعود وبريطانيا إنكم جرّبتمونا في الساحات ولم تتمكنوا من الرد علينا، والجميع سمع صفعاتنا».

وتابع: «نقول لكم لا تتجاوزوا خطوطنا الحمر، وإذا اجتزتم خطوطنا الحمر سوف نبيدكم».

وتفجّرت احتجاجات واسعة شملت كافة أرجاء البلاد الأسبوع قبل الماضي، بعد ساعات من إعلان الحكومة عن تعديل نظام دعم أسعار البنزين تستفيد منه الأسر الفقيرة، والذي أدى لرفع كبير في أسعار البنزين في محطات الوقود، في ظل أزمة اقتصادية حادة تشهدها إيران.

واتهمت السلطات الإيرانية عملاء للولايات المتحدة و»إسرائيل» والسعودية بـ»الوقوف وراء الاحتجاجات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى