«لجنة دعم المقاومة»: إسقاط محاولات ضرب استقرار لبنان والعراق وإيران
أكدت «لجنة دعم المقاومة في فلسطين» صلابة محور المقاومة وقواه الحية لافتةً إلى أنه أفشل كل المحاولات لضرب الاستقرار الداخلي وزعزعته عبر إثارة الفوضى في لبنان والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية والانتصار عليها.
وكانت اللجنة اجتمعت أمس برئاسة المسؤول عن العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق حسن حب الله، وتداول المجتمعون التطورات في لبنان والمنطقة.
وتوجهوا في بيان، بـ «تحيات اعتزاز إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة في تصدّيها البطولي للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة الذي استهدف الشهيد القائد بهاء أبو العطا في حركة «الجهاد الإسلامي»، واستشهاد ما يزيد على 30 من الأبرياء، بحيث استطاعت المقاومة الفلسطينية إثبات قدرتها على الردّ وكسر إرادة المحتلّ الصهيوني من خلال فرض معادلة الاشتباك المستمر للمقاومة». وندّدت اللجنة بـ «العدوان الصهيوني الغاشم على العاصمة السورية دمشق»، وطالبت بالردّ على «أيّ عدواني صهيوني ضدّ أمتنا».
وأكد المجتمعون «صلابة محور المقاومة وقواه الحية موقفاً ودوراً، بحيث أسقطت وأفشلت كلّ المحاولات لضرب الاستقرار الداخلي وزعزعته عبر إثارة الفوضى في لبنان والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية والانتصار عليها وعدم الانجرار لما يخططه الكيان الصهيوني مدعوماً من قبل دولة الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأميركية التي ما تزال تجر أذيال الهزيمة في سورية واليمن».
وندّدوا بـ»التدخل السافر للتصريحات المشبوهة لكل من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو وجيفري فيلتمان حول لبنان، الأمر الذي يستدعي موقفاً حاسماً من كلّ الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية للحفاظ على أمن لبنان واستقراره ومستقبله».
وأثنى المجتمعون على «انعقاد مؤتمر الوحدة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية في إيران لما له من أثر كبير في إسقاط كلّ المشاريع التآمرية التفتيتية بدءاً من ورشة المنامة في البحرين وصولاً لمؤتمر لندن».
ودعوا إلى «متابعة الأوضاع المعيشية لأبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان، والمحافظة على وكالة «أونروا» وتجديد التفويض لها لتتمكن من القيام بدورها بتقديم الخدمات إلى اللاجئين الفلسطينيين، والحفاظ على أمن المخيمات والجوار واستقرارها، ما يعزّز صمود جماهير شعبنا على طريق التحرير والعودة».
وتوجهوا بـ»التحية والاعتزاز إلى فعاليات مسيرات العودة ودعوتهم إلى «جمعة الغضب» المقبلة ضد الولايات المتحدة الأميركية التي طالب وزير خارجيتها بومبيو بشرعنة المستوطنات الصهيونية، في ظل استمرار اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الصهيوني على الأرض المقدسات».