أخبار اقتصادية
استقبل وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال منصور بطيش، نائب المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني، وأجرى معه جولة أفق حول الوضعين الاقتصادي والسياسي في لبنان ودقة المرحلة وخطورتها على لبنان. وتركز البحث ايضاً، على اهمية اعطاء الملف الاقتصادي الأولوية اللازمة على ان يستحصل على اجماع كل الفرقاء اللبنانيين، علماً أن النزوح السوري أثر بصورة كبيرة وساهم في سرعة تدهور الاوضاع الاقتصادية.
دعا رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شمّاس إلى اجتماع موسّع وطارئ لكافة مكوّنات المجتمع التجاري اللبناني في الثانية عشرة ظهر اليوم في مقرّ الجمعية، «للتداول في سبل حماية القطاع التجاري، والقرارات المصيرية التي ينبغي على هذا القطاع أن يتّخذها مجتمعاً، وذلك تفادياً للوقوع في المحظور بحسب بيان الجمعية.
تقدّم المحاميان محمد زياد جعفيل ونديم قوبر بإخبار الى النيابة العامة التمييزية في بيروت ضد جمعية المصارف، ممثلة برئيسها سليم صفير، وممثلي المصارف في الجمعية المذكورة، وكل من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدخلاً أو محرضاً بجرائم المواد /301/ و /649/ و /651/ و /670/ و/319/ عقوبات ليُصار الى التحقيق معهم والادعاء عليهم وإحالة من تثبت مسؤوليته موقوفاً الى القضاء المختص وإنزال أشدّ العقوبات في حقهم. ويأتي هذا الإخبار على خلفية البيان الذي أصدرته جمعية المصارف بعد اجتماع عقدته بتاريخ 17/11/2019، وتضمن اعداد لائحة بالتدابير المصرفية الموقتة التي يمكن أن تتخذها المصارف وتوحيد وتنظيم العمل اليومي للموظفين فيها، في ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة التي تمر بها البلاد، وذلك بناء على توجهات عامة من البنك المركزي منها على سبيل المثال لا الحصر، التحويلات الى الخارج على أن تكون فقط للنفقات الشخصية الملحة، تحديد المبالغ النقدية التي يمكن سحبها بمعدل ألف دولار أميركي بنكنوت كحد أقصى أسبوعياً لأصحاب الحسابات الجارية بالدولار، وغيرها من الإجراءات المصرفية.
دعت بلدية صيدا التجار وأصحاب الأعمال الى «الالتزام التام بعدم زيادة الأسعار اذا لم تكن مبررة، والقيام بواجباتهم تجاه العاملين لديهم اسهاماً في حماية السلم الاجتماعي والاقتصادي من الانزلاق نحو فوضى لا يُحمد عقباها». كما دعت وزارة الاقتصاد الى «تحمل مسؤوليتها لجهة المراقبة منعاً لتفلت الاسعار وخصوصاً على المواد الاساسية والضرورية للمواطن». وأكدت تعاونها «التام مع الجميع لمواكبة هذه الازمة والعمل على التخفيف من آثارها قدر الإمكان»، آملة من الله تعالى ان «يزيل هذه الغمة عن مدينتنا وبلدنا الحبيب».