اليورو ينزل عن 1.23 دولار
تراجع اليورو أمس إلى أقل من 1.23 دولار للمرة الأولى في أكثر من عامين، إذ لم يجد دعماً يذكر في سوق يراهن على أنّ البنك المركزي الأوروبي سيضطر لضخ المزيد من التحفيز في اقتصاد منطقة اليورو المتعثر.
وتعثر الين أيضاً أمام الدولار لكن بعض التجار قالوا إنّ هناك أوامر بيع لا تقل قيمتها عن مليار دولار تحول دون اختراق العملة حاجز 120 يناً للدولار.
وفي حين، من المستبعد تبني برنامج شامل للتيسير الكمي بعد مراجعة البنك المركزي الأوروبي لسياسته يوم الخميس يعتقد البعض أن البنك قد يمهد الطريق لاتخاذ هذه الخطوة في أوائل العام المقبل.
وقال بعض التجار إنّ أي حديث مفصل حول آليات التيسير الكمي من محافظ البنك ماريو دراغي أو إبداء إشارة واضحة إلى أنّ البنك يتجه لتبني برنامج لطباعة النقود في الربع الأول من العام المقبل قد يؤدي إلى انخفاض اليورو.
وبعد نحو ساعة من بدء التعاملات الأوروبية استقر اليورو عند 1.2315 دولار بعد تراجعه إلى 1.2295 دولار.
ولامس الدولار أعلى مستوى له في سبع سنوات أمام الين ليصل إلى 119.98 ين على منصة «إي بي إس» للتداول الإلكتروني.
وبلغت العملة الأميركية في أحدث التعاملات 119.91 ين مرتفعة 0.1 في المئة.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات إلى أعلى مستوياته في خمس سنوات ونصف السنة مسجلاً 89.044 وهو مستوى لم يشهده منذ مارس 2009. غير أنّ المؤشر تراجع بعد ذلك إلى 88.91.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.4 في المئة أمام نظيره الأميركي إلى 0.8372 دولار أميركي بعد نزوله إلى 0.8358 دولار أميركي في وقت سابق أمس، وهو أدنى مستوياته منذ منتصف عام 2010.
وسجل الروبل الروسي تراجعاً حاداً بعد أن بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إلقاء خطاب عن حالة الأمة جدد فيه انتقاده الشديد للغرب وحمله مسؤولية الأزمة في أوكرانيا.
وفي الساعة 11:30 بتوقيت بيروت نزل الروبل 0.6 في المئة أمام الدولار إلى 53.52 روبل للدولار بينما انخفض 0.3 في المئة أمام اليورو إلى 65.88 روبل لليورو.
وارتفعت العملة الروسية قبل خطاب بوتين وكانت صاعدة بنحو 1.5 في المئة أمام العملتين حين بدأ الخطاب.