تقرير أممي يكشف تعاون «إسرائيل» مع الإرهابيين في سورية

أشار تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى وجود تعاون بين جيش الاحتلال «الإسرائيلي» والمسلحين في سورية، كما أكد وجود سلاح في مخيمات النازحين داخل منطقة الفصل، وتهديدات لقوات الأمم المتحدة بقطع الرؤوس من قبل المسلحين ومحاولات طردهم من مواقعهم.

وقد تمحورت أبرز النقاط التي تحدث عنها التقرير حول قوة فصل القوات التابعة للأمم المتحدة في الجولان، خلال الفترة الممتدة بين الرابع من أيلول، والتاسع عشر من تشرين الثاني من العام الجاري.

كما أكد التقرير أن القتال العنيف مستمر في منطقة الفصل بين الجيش السوري من جهة، ومن وصفها التقرير «بالمجموعات المسلحة»، وليس الارهابية، وعلى رأسها «جبهة النصرة» في الجانب الآخر.

وعلى رغم أن التقرير لا يتحدث عن مصدر الأسلحة الثقيلة التي تأتي إلى المجموعات المسلحة، لكنه يشير في المقابل إلى تنسيق «إسرائيلي» مع المسلحين، من دون الخوض بالتفاصيل.

فقد أشار التقرير، الى أن في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي تم رصد ثمانين جندياً «اسرائيلياً»، يعودون من المنطقة الشرقية من الشريط، بينما فتح جيش الاحتلال البوابة التقنية، وسمح لعنصرين بالدخول من المنطقة السورية.

ويتحدث التقرير أيضاً عن سلاح في مخيمات النازحين داخل منطقة الفصل، حيث قام المسلحون

في الثالث والعشرين من أيلول الماضي، بتفريغ شاحنة تحمل أسلحة في قرية العيشة التي تؤوي مخيمات للنازحين، فيما سجل ارتداء بعض المسلحين ملابس مدنية.

وأكد التقرير تكثيف المجموعات المسلحة هجماتها بالدبابات والمدفعية والهاون والصواريخ، وهو ما استدعى إجلاء مواقع قوات «الأندوف» ومعداتها، من أكثر من موقع.

وبالنظر إلى العراقيل ومحدودية المساحة المتاحــة لحركة القوة، طرحــت الأمم المتحــدة تقليص العــدد الإجمالي المؤلف من 929 عسكريــاً، إلى 750، وإعادة تشكيــل مئتي موظف. كما طرحت إنشــاء مواقع في الجانب المحتل من الاراضي السورية، لمراقبة الفصل والانتهاكات.

وفي خلاصات وملاحظات التقرير، دعا الأمين العام مجلس الأمن إلى «تمديد عمل البعثة لستة أشهر أخرى، تنتهي في الثلاثين من حزيران من العام المقبل، من دون أي تعديل في مهماتها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى