مديريتا جديدة عرطوز وصحنايا وأشرفيتها أحيتا عيد التأسيس
أحيت مديرية جديدة عرطوز التابعة لمنفذية حرمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب في مكتب المنفذية، بحضور المنفذ العام أسعد البحري وهيئة المنفذية ومدير المديرية وهيئتها، مدير مديرية قطنا، ومجموعة من القوميين وزهرات و أشبال في المديرية. وقد تمّ عزف نشيد الحزب الرسمي ونشيد الجمهورية، ووقف الحضور دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والوطن.
رحب ناموس المنفذية مدير المديرية أحمد بشناق بالحضور، وقدمت للإحتفال إيمان سلامة المصري حيث قالت :»جديدة عرطوز هذه البلدة الواعدة دوماً بأشبالٍ وزهراتٍ ورفيقاتٍ ورفقاء منذ أربعينات القرن الماضي، نأتي اليوم لنحيي عيد تأسيسِ حزبنا العظيم، رافعين هاماتنا، معتزين أننا أعضاء في هذه النهضة، حيث أننا لم ولن نتراجع يوما عن مبادئها حتى يتحقق نصرنا الموعود». ومن ثم تلا مذيع المديرية حسام الشامي بيان عمدة الإذاعة.
كلمة منفذية حرمون ألقاها ناظر الإذاعة خليل البحري وجاء فيها: «لم يكن يوم السادس عشر من تشرين الثاني للعام 1932 يوماً عادياً في تاريخ أمتنا، فقد أعلن أنطون سعاده تأسيس أعظم نهضةٍ في تاريخ أمتنا السورية، وتأسّست بموجبها دولتنا القومية الاجتماعية المتمثلة بالحزب السوري القومي الاجتماعي، دولة الحرية والواجب والنظام والقوة، ففي مثل هذا اليوم أصبحنا أمةً موحدةً في حزب، و أعاد لنا هويتنا الحقيقية التي كادت أمتنا أن تفقدها عبر الحقب الطويلة من الجهل والتخلف والتجزئة وضياع الهوية».
وتابع «إنّ سعاده يؤكد أنَّ الغرض الذي أنشئ من أجلهِ هذا الحزب هو غرض أسمى من كونه حزباً سياسياً عادياً، بل إنه حزبٌ سياسي من النوع الممتاز، حيث أنه فكرٌ وحركة تتناولان حياة الأمة السورية بأسرها، بجعلها صاحبة السيادة على نفسها» .
أضاف: «منذ ذلك اليوم وحتى اللحظة لم تتوقف نضالات القوميين وتضحياتهم في ساحاتِ الجهاد المقدس، من فلسطين والشهيد سعيد العاص وحسن مسعود، إلى لبنان ونظرية الأجساد المتفجرة، واستطاع القوميون تغيير بوصلة التاريخ بإسقاطهم المشروع الصهيوني اليهودي بتفجير رموزه .وفي الشام وقف نسور الزوبعة الأبطال جنباً إلى جنب مع جيشنا السوري البطل بكلّ ما أوتينا من قوة وغيّرت دماؤهم الممتزحة وجهة الحرب الظالمة علينا من المجتمع الدولي المتصهين .
نعم لقد أسس سعاده حزباً مقاوماً ليكون في مواجهة كلّ الأخطار المحدقة بالوطن والأمة، حيث أعلن أنه الخطة النظامية الصحيحة لمواجهة الخطة اليهودية الصهيونية المستهدفة وجودنا القومي والبشري حتى، فإنّ حربنا معهم هي معركة وجود، وصراعنا صراعٌ لأجل الحرية والحياة الكريمة، إنها بلا شك أعظم نهضة في تاريخ الأمم لأنها نهضة الإنسان المجتمع، نهضة تستمدّ روحها ومواهبها من تاريخ أمتها، لذلك فإنّ فعل التأسيس هو فعل قوة وحركة تتناولان حياة الأمة بأسرها وليس مجرد سرد كلام سياسي».
وختم قائلاً :»عهداً لحزبنا ونهضتنا، سوف نبقى جنوداً أوفياء في ساحات الجهاد.. جنوداً في السياسة.. جنوداً في الإذاعة.. جنوداً في الإدارة.. ومقاتلين نسوراً شامخين لا نهاب الأعداء ولا المنايا».
ثم قدم أشبال وزهرات المديرية فقرات فنية جميلة، وتمّ قطع قالب الحلوى الخاص بالمناسبة.
وأحيت مديرية صحنايا و أشرفيتها المناسبة باحتفال في مكتب المديرية ببلدة صحنايا بحضور ناظر التربية والشباب مدير المديرية و أعضاء الهيئة وجمع من القوميين والزهرات والأشبال.
افتتح الإحتفال بالنشيد الرسمي للحزب، والوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والأمة، ثم تلت جانيت ثابت بيان عمدة الإذاعة بالمناسبة .
بعدها قام ناظر التربية والشباب مدير المديرية ملحم ثابت بتوجيه كلمة بالمناسبة نوّه فيها بجهود أعضاء المديرية وقال: نتطلع للعام القادم وكلنا نشاطٌ وحيوية لنتابع نضالنا وكفاحنا في سبيل القضية التي اعتنقناها و أقسمنا على انتصارها، ووجه للأهمية العمل على نشر فكر الحزب وحضوره ضمن المتحد معتبراً انّ هذا هو عمل الوحدات الحقيقي والمثمر.