الباشا والحسن يتحدثان عن الجيش والوثبة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي
صرّح أيهم الباشا، مدير الكرة بنادي الجيش السوري، إن فريقه وقع في مجموعة متوازنة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.
وكان الجيش قد وقع في المجموعة الأولى إلى جانب العهد اللبناني والمنامة البحريني والفائز من مباراة صور العماني وهلال القدس الفلسطيني.
وأضاف الباشا: «معظم فرق مجموعتنا تمتلك طموحات التأهل إلى الدور الثاني من المسابقة، العهد فرق كبير، وهو حامل اللقب، وسيكون منافساً قوياً بالنسخة المقبلة».
وأردف: «المنامة أيضاً فريق متطور ومجتهد ويخطط لقلب التوقعات في البطولة، أما نحن فنبحث عن العودة لدائرة المنافسة وطي صفحة النتائج السلبية في المشاركات السابقة».
وتابع الباشا: «لا شك أن المجموعة الثانية هي أقوى المجموعات، لكن من المبكر الحديث عن التوقعات لأن معظم الفرق تستعد بشكل مثالي وفي فترة الانتقالات الشتوية قد تتعاقد مع لاعبين جدد لتعزيز إمكانياتها».
ليختم: «حظوظنا كبيرة بالتأهل للدور الثاني، خطنا البياني يتصاعد والجيش سيحقق نتائج مرضية في المسابقة الآسيوية، سنلعب بواقعية مع احترام كبير لكل فرق المجموعة».
ومن جانب الفريق السوري الثاني في البطولة، نادي الوثبة، فقد أكد مديره ماهر الحسن، أن فريقه وقع في مجموعة صعبة للغاية إلى جانب الفيصلي أو الوحدات من الأردن والأنصار اللبناني والكويت أو السالمية من الكويت.
وأوضح الحسن: «مجموعتنا من أصعب المجموعات، لم نتوقعها، معظم فرق مجموعتنا تمتلك الخبرة وثقافة الفوز والتتويج، وهي تضم لاعبين محليين ومحترفين على مستوى جيد».
وتابع: «من يتصدر مجموعتنا سيصل للمباراة النهائية من المسابقة الآسيوية، نحن نشارك لأول مرة ونفتقد الخبرة الآسيوية وهذه حقيقة يجب أن نعترف بها، ورغم ذلك سنستعد بشكل مثالي».
وأكمل: «خلال اليومين المقبلين سنعلن عن هوية المدرب الجديد، خلفاً لضرار الرداوي المستقيل». وواصل: «للمدرب الجديد خبرة كافية، كما لدينا صفقات جديدة سيشارك بعضها في المسابقة الآسيوية والبعض سيشارك في القسم الثاني من الدوري المحلي». ليختم: «الوثبة يبحث عن تحقيق نتائج مرضية ولن يلعب دور الكومبارس، المهمة صعبة، ومجلس الإدارة يخطط لبناء فريق قادر على إقناع أنصاره، وتحقيق نتائج مشرّفة».
