حزب الله لن يدخل في حوار حول الرئاسة من دون المسيحيين اللقاء السوري ـ الروسي برهن ثبات موقف روسيا بدعم سورية
ملفات ومواضيع متنوعة ومختلفة تناولتها وكالات الأنباء والإذاعات والقنوات التلفزيونية في برامجها السياسية أمس.
جدول أعمال الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل ونتائجه المرتقبة والملف الرئاسي إضافة إلى قانون الانتخاب، عناوين شكلت محاور اهتمام وتركيز المراقبين والمحللين. إذ أكد الوزير السابق غابي ليون أن حوار حزب الله وتيار المستقبل لن يكون له أي دور على صعيد الملف الرئاسي وقانون الانتخاب، مؤكداً أن حزب الله لن يخذل التيار الوطني الحر في هذا الأمر.
وشدّد ليون على أن الرابية ممرّ إلزامي للاتفاق على انتخابات رئاسة الجمهورية لأنها تمثّل الموقع المسيحي الأول في لبنان. وأمل النائب ياسين جابر في أن يساهم هذا الحوار في تسهيل الاتفاق على الأمور وفي طليعتها قانون الانتخابات. ولفت إلى وجود أكثرية كبيرة باتت متوافرة تدعم صيغة القانون المختلط بين النظام النسبي والنظام الأكثري، وبالتالي اقترب التفاهم بشأن نسبة كل نظام.
ورأى الوزير السابق يوسف سعاده أن حزب الله لن يدخل في حوار حول الرئاسة من دون المسيحيين، مشيراً إلى أن أي فريق لا يمتلك الثلثين وغير قادر على أن يفرض رئيساً على الآخرين، وبالتالي فإن موضوع رئاسة الجمهورية لم ينضج بعد والفراغ اليوم أفضل من رئيس لا يمثّل.
نتائج زيارة الوفد السوري إلى روسيا وأهداف التحالف الدولي ضد «داعش» والوضع في العراق، عناوين كانت الأبرز على شاشات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء، فقد أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان أن زيارة الوفد السوري إلى موسكو برهنت أن موقف روسيا ثابت تجاه دعم سورية في مكافحة الإرهاب والحرص على وحدة سورية وأراضيها، وأن كل ما يروج عن تغيير موقف روسيا تجاه سورية غير صحيح.
وكشف الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية راي مكغوفرن أن المجمع العسكري الصناعي والذي يقف خلفه اللوبي الصهيوني في أميركا، يحقق أرباحاً خيالية من هذه الحرب، والتي لن تؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر والاستنزاف لموازنة الدولة العراقية.
وأكد القيادي في ائتلاف المواطن في مجلس النواب العراقي أحمد سالم الساعدي أن الاتفاق النفطي بين حكومتي بغداد وأربيل أخرج العراق من مفترق طرق كاد يودي به إلى التقسيم.