إبراهيم: لا خيار لنا إلا مواجهة الارهارب
اعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن «الدور الذي اضطلعت به القوى العسكرية من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام وأمن دولة، كان هو العاصم عن سقوط لبنان في أتون الحروب الداخلية، وبراثن الارهاب أنىّ تعددت تسمياته وتبدلت وجوهه»، مخاطباً ضباط المديرية بالقول: «لا خيار لنا إلا المواجهة أياً تكن التضحيات من خلال صف واحد مع الأجهزة العسكرية والامنية الاخرى».
وقال ابراهيم في افتتاحية العدد الخامس عشر من مجلة «الامن العام» الصادر عن المديرية لشهر كانون الأول الجاري «لبنان الذي يعيش زمن الاستقلال في هذه الايام وسط البراكين المتفجرة من داخل وخارج، يسعى ما امكن الى درء نارها، ودفع حممها بعيداً منه، وتزخيم دورة الحياة في أحوال صعبة ومعقدة»، مضيفاً: «يزيده اصراراً وعي ابنائه لعظمة رسالته ودوره الحاضن للعيش الواحد، وهو يترسخ يوماً بعد يوم على رغم المشككين في امكان استمراره موحداً ذا سيادة، يتكئ على تاريخه العريق في التواصل والانفتاح والحوار بين مكوناته، لصون جغرافيته من التقسيم او الذوبان او الاقتطاع».
وأشار ابراهيم الى ان «الامن العام اصبح جزءاً من المعادلة الامنية في البلاد».
وكان عقد قبل ظهر أمس في مكتب اللواء ابراهيم، اجتماع للقادة الأمنيين، حضره مدير المخابرات في الجيش العميد الركن ادمون فاضل ورئيس فرع المعلومات العميد عماد عثمان، وناقش المجتمعون الأوضاع الأمنية من كل جوانبها واتخذوا الإجراءات التنسيقية المناسبة الآيلة الى تثبيت الأمن والاستقرار في البلاد.
إلى ذلك، التقى ابراهيم في مكتبه الأمين العام للمجلس الأعلى السوري – اللبناني نصري خوري وعرض معه ملف النازحين السوريين وقضايا مشتركة.