درويش ينهي زيارته إلى موسكو ورسالة من الفرزلي إلى بوتين
أنهى رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش زيارته الرسمية الى موسكو برفقة النائب الأسبق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي بحفل عشاء أقامه المطران نيفن صيقلي شارك فيه دبلوماسيون ورجال أعمال وأبناء الجاليتين اللبنانية والسورية بمناسبة عيدي ميلاده وشفيعه.
وتحدث السفراء ممثلو المجموعات العالمية مهنئين المطران نيفن، والقى المطران درويش كلمة وصف فيها الحالة الدقيقة التي يمر بها لبنان والعالم العربي ودعاهم «ليعملوا من أجل السلام الذي يتطلب فقط إرادة دولية لوقف النزاع والحرب».
ودعا درويش إلى المحافظة على الوجود المسيحي في الشرق وهذا خير لجميع الدول، فالمسيحيون في الشرق كانوا دوماً مع المسلمين يعيشون في وئام وتفاهم وهم جسر محبة وثقافة وتواصل بين الغرب والشرق، وعدم السماح بهجرتهم، بل مساعدتهم للعودة الى بلادهم. كما دعا الدول الكبرى إلى «أن تعيد النظر في سياساتها تجاه الوضع في الشرق وأن تعمل مع حكومات المنطقة لإحلال السلام لصالح الشعوب».
أما الفرزلي، فشدد على الدور الذي يؤديه المعتمد البطريركي لكنيسة الروم الارثوذكس الانطاكية في موسكو نيفون صيقلي. وتناول القضايا الساسية في المنطقة والموقف الروسي منها.
وكان الفرزلي التقى ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزير سكك الحديد فلاديمير ياكونين. وركزا على الأوضاع الدائرة في المنطقة. وعرضا حال الطوائف المسيحية في الشرق. وطلب الفرزلي من ياكونين ان ينقل الى الرئيس بوتين الشرح الذي قدمه عن «واقع المكونات الاقلوية في الشرق والدور الروسي المنشود».