يونس: القوميون قابضون على الزناد ضدّ الإرهاب والتطرف

أحيت منفذية صيدا ـ الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي مناسبة عيد التأسيس باحتفال نظمته مديرية صيدا وحضره مدير المديرية محمد غدار وأعضاء الهيئة وجمع من القوميين والمواطنين.

افتتح الاحتفال بنشيد الحزب الرسمي، ثم تحدث العريف محمد عواد عن أهمية المناسبة، وتلا مذيع المديرية محمد خليفة بيان عمدة الإذاعة والإعلام، كما ألقى أحد المواطنين مجموعة قصائد من وحي المناسبة.

وألقت سحر السعدي كلمة تحدثت فيها عن أهمية عيد التأسيس، معتبرة أنّ عقيدتنا هي الردّ على الأفكار الفاسدة، ومقاومتنا هي الردّ على الوحشية التي تمارسها عصابات الإجرام والإرهاب في فلسطين والشام والعرق وكلّ بلادنا.

ثم ألقى المدير محمد غدار كلمة أكد فيها أنّ سعاده بتأسيسه للحزب، أعلن إيجاد الحلول الجذرية لمشاكل الأمة من خلال المبادئ الأساسية والإصلاحية معمّماً ثقافة الوعي، فهو أكد أنّ المجتمع معرفة والمعرفة قوة.

أضاف: إنّ تأسيس الحزب حرّرنا من قيود التبعية وأطّرنا في خطة نظامية دقيقة، بمواجهة الأمراض الطائفية والمذهبية والكيانية والاحتلال اليهودي المغتصب لجنوب أمتنا فلسطين.

ورأى غدار أنّ نهضتنا تضمّنت قيَم الحق والخير والجمال والمثل العليا في الحرية والنظام والواجب والقوة. فلقد أكد تأسيس الحزب على المقاومة المستمرة في الفكر القومي والوعي لخطر الحركة الصهيونية. وقد سُطر هذا الإيمان وتأكد بدماء الشهداء من سعيد العاص إلى خالد علوان وسناء محيدلي وكلّ تلك الكوكبة من الشهداء الأبطال.

مديرية تفاحتا

كذلك أقامت مديرية تفاحتا التابعة لمنفذية صيدا ـ الزهراني احتفالاً بالمناسبة، حضره المنفذ العام نايف الشامي، وأعضاء هيئة المنفذية، ومدير المديرية وممثلين عن حركة أمل، والمجلس البلدي وجمع من القوميين والمواطنين.

ألقى كلمة المنفذية د. شوقي يونس، فاعتبر أنّ تأسيس الحزب في 16 تشرين الثاني 1932 إعلان بأنّ الأمة السورية، لا تزال حية وفاعلة… فالتأسيس، هو تأسيس لحركة وعي الذات وحقيقة نفسيتنا وانتمائنا إلى أمة واحدة.

وعرض يونس في كلمته للمراحل التي سبقت تأسيس الحزب، شارحاً كيف انّ باعث النهضة أنطون سعاده بدأ في العام 1921 الكتابة والدعوة إلى رفع الضيم عن شعبنا وبلادنا، ومواجهة الاحتلالين الفرنسي والإنكليزي.

وختم يونس بالقول: إنّ حياة الأمة تستمرّ بمحبة الوطن، وما هذه المديرية إلا حلقة في سلسلة تبدأ من هنا وتسير جنوباً إلى فلسطين، وشمالاً إلى الإسكندرون، وشرقاً إلى الشام والعراق حيث يحتفل رفقاؤنا بعيد التأسيس في كلّ بقاع الأرض، في الوطن وعبر الحدود، وحيث هناك رفقاء مرابطون على الثغور قابضون على الزناد في مواجهة أعداء الداخل والخارج وقوى الإرهاب والتطرف.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى