اقتصاد

أسعار الأسهم والنفط والذهب

} صوّت مجلس الشيوخ الأميركي، لصالح الجزء الأول من الميزانية الفدرالية لعام 2020، قبل أن تحال للرئيس الأميركي دونالد ترامب لتوقيعها. ونالت الميزانية تأييد 71 عضواً من أعضاء مجلس الشيوخ، فيما صوّت ضدها 23 عضواً. ويشمل الجزء الأول من الميزانية تمويل مختلف برامج وزارات الزراعة والعمل والطاقة، وبرامج المساعدات الخارجية. وفي المستقبل القريب، سيتم التصويت على الجزء الثاني من الميزانية المتعلق بالأمن القومي ويشمل تمويل البرامج العسكرية، فيما تصل قيمة الميزانية في جزءيها إلى 1.4 تريليون دولار.

} ظلت أسعار النفط فوق أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر امس، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات إلى 66.25 دولاراً للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسط الأميركي أربعة سنتات إلى 60.97 دولاراً للبرميل.

} ارتفعت أسعار الذهب، حيث صعد في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1476.69 دولاراً للأوقية (الأونصة). وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1480.70 دولاراً للأوقية. ويدعم المناخ الحذر المعدن الأصفر، الذي عادة ما يُعتبر بديلاً استثمارياً خلال أوقات الضبابية السياسية والمالية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1930.18 دولاراً للأوقية. وبلغ سعر المعدن المُستخدم في التحفيز بصناعة السيارات أعلى ذروة على الإطلاق عند 1998.43 دولاراً يوم الثلاثاء. وتقترب أسعار البلاديوم من تجاوز مستوى ألفي دولار للأوقية للمرة الأولى، في الوقت الذي يغذّي فيه عجزاً متنامياً في الإمدادات موجة صعود استثنائية. وتراجعت الفضة 0.1 بالمئة إلى 16.99 دولاراً للأوقية بينما تراجع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 931.68 دولاراً للأوقية.

} ارتفع الدولار على نحو طفيف، وظل الجنيه الاسترليني يواجه ضغوطاً بفعل تجدد المخاوف بشأن خروج فوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وبلغ في أحدث تعاملات 1.3081 دولار بعدما تراجع بنحو اثنين بالمئة في يومين. وارتفع الدولار على نحو طفيف مقابل الين الياباني إلى 109.56 ينات. وارتفع الدولار الأسترالي ليجري تداوله مقابل 0.6883 دولار أميركي بعد بيانات قوية للوظائف أشارت إلى أن سوق العمل الأسترالية قد تكون بها حركة كافية تقلل الحاجة للمزيد من الخفض في سعر الفائدة. وسجل في أحدث تداولات 0.6878 دولار أميركي.

 } أبقى بنك إنجلترا المركزي على أسعار الفائدة مستقرة يوم امس، قائلاً إن من السابق لأوانه معرفة إلى أي مدى سيبدد الفوز الانتخابي لرئيس الوزراء بوريس جونسون حالة الضبابية التي تكتنف عملية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي والتي تلقي بظلالها على الاقتصاد. وصوت اثنان من صناع السياسات التسعة في البنك للشهر الثاني على التوالي لصالح خفض تكاليف الاقتراض البالغة 0.75 بالمئة، بسبب المخاوف من أن انتعاشة التوظيف في بريطانيا تتراجع. لكن الأغلبية تبنت نهج الانتظار خلال اجتماع تحديد أسعار الفائدة قبل الأخير للمحافظ الحالي مارك كارني، الذي من المقرّر أن يترك المنصب في 31 يناير كانون الثاني.

} فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع طفيف، حيث أظهرت البيانات تراجعاً في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، بينما غضّ المستثمرون الطرف عن مساءلة الرئيس دونالد ترامب، الذي من المستبعَد إقالته. وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 39.03 نقطة بما يعادل 0.14 بالمئة ليصل إلى 28278.31 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 1.18 نقطة أو 0.04 بالمئة ليسجل 3192.32 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 11.23 نقطة أو 0.13 بالمئة إلى 8838.97 نقطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى