اعتصام للاتحاد الوطني لنقابات العمال: لوقف التآمر على الضمان
نظّم الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان اعتصاماً أمام مركز الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في وطى المصيطبة «من أجل حماية الضمان والدفاع عن حقوق المضمونين وأموالهم». وألقى رئيس الاتحاد كاسترو عبد الله كلمة لفت فيها الى ان «صندوق الضمان يواجه أزمات تهدّد أهم المنجزات للطبقة العاملة التي حققتها بنضالها، وذلك عن طريق ضرب عملية التكافل والتضامن الاجتماعي والتوازن المالي». وطالب بـ»وقف التآمر على الضمان عبر وقف ممارسات ومنها:
الامتناع عن سداد المبالغ المتراكمة في ذمة الدولة لمصلحة الضمان والتي تتجاوز 3200 مليار ليرة.
اللمتناع عن تحديد المبالغ المتوجبة على كل المؤسسات العامة والمصالح المستقلة وتحصيلها والتي لا يعرف مقاديرها احد.
الامتناع عن تعيين عضوي اللجنة الفنية منذ عدة أعوام مما ينعكس سلباً على اهمال الرقابة على أعمال الصندوق، وبالتالي تعميم الفساد.
الامتناع عن ملء الشغور في ملاك الضمان الذي يعمل حالياً بـ 47 في المئة من ملاكه ما ينعكس سلباً وتأخيراً على معاملات المضمونين وإذلالهم على أبواب الضمان وإرهاق الموظفين.
الامتناع عن ملء الشغور بالوظائف القيادية اذ يشغر حالياً 11 مركزاًـ بحيث تلجأ الإدارة الى تعيين بدلاء منهم من طريق التكليف او بالوكالة ما يعزز منطق الزبائنية والاستزلام بعيداً من الكفاية.
تحويل جزء أساسي من أموال صندوق نهاية الخدمة الى صندوق المرض والأمومة استغلالاً للصناديق وأموال المضمونين.
عدم إصلاح مركز الباشورة منذ عشرات السنين تبريراً لصفقات الايجار المشبوهة.
الطامة الكبرى وفضيحة الضمان في عدم تشكيل مجلس ادارة من كفايات قادرة على ادارة مرفق في حجم الوطن إذ إن صلاحية المجلس الحالي منتهية منذ أعوام».ودعا الى «وجوب الزام اصحاب العمل التصريح عن كل عمالهم للضمان الاجتماعي وعن كل الاجور الفعلية وشمول عمال البناء والمزارعين والصيادين وعمال البلديات وكل العمال من اللبنانيين وغير اللبنانيين في الضمان الإجتماعي وإقرار ضمان الشيخوخة، وضرورة توظيف أموال الضمان في مشاريع منتجة صحية واجتماعية، صيدليات ومراكز طبية، وإنشاء مستشفيات واستيراد الدواء وانشاء تعاونيات اسكانية للمضمونين».