لقاء تضامني مع الأسرى في طرابلس وتأكيد خيار المقاومة المسلحة
نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني «خميس الأسرى» بلقاء تضامني في «دار الندوة الشمالية»، في طرابلس تحت شعار «تضامنوا مع فلسطين، تضامنوا مع أقصاها وأسراها، بحضور قوى وفعاليات وأحزاب لبنانية وفلسطينية ولجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف وحشد من أبناء الشمال.
وأعلن يحيى المعلم باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين أن «يوم الثاني عشر من الشهر الجاري ستتخلله نشاطات تضامنية مع الأسرى وسيكون يوم الأسير العالمي وان اللجنة المنظمة لفعاليات هذا اليوم، وهي تضم هيئات واتحادات من أوروبا وأميركا وآسيا وافريقيا واستراليا، قد اختارت «ألوان العلم الفلسطيني» لشعارها».
وكشف المعلم عن معلومات تلقتها اللجنة تتصل باعتقالات واغتيالات ينفذها العدو في القدس وفلسطين لا سيما بحق الأطفال. كما كشف ايضاً ان سلطات الاحتلال، أعادت الثلاثاء حكم المؤبد بحق أسير من جنين، ليرتفع بذلك عدد الأسرى الذين أعيدت لهم أحكامهم السابقة بالسجن المؤبد إلى 16 أسيراً، وهم جميعاً من محرري صفقة «وفاء الأحرار» المعروفة عند الاحتلال باسم صفقة «شاليط».
وأكد جمال سكاف باسم لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف «أننا سنبقى أوفياء للأسرى ولفلسطين حتى تتحرر ويعود شعبها اليها معززاً مكرماً مرفوع الرأس والجبين ويعود الأسرى القابعون في السجون «الاسرائلية» إلى أوطانهم وأمتهم. ونعاهدهم أن تبقى قضيتهم حية في وجدان أبناء الأمة».
وأكد «أننا سنبقى مع خيار المقاومة المسلحة لأنه الضامن الوحيد لتحرير فلسطين والمقدسات والأسرى الأبطال».
وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح في الشمال أبو جهاد فياض أشار فيها إلى معاناة الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني. وأكد أن انتفاضة أبناء القدس دفاعاً عن الأقصى رد فعل طبيعي على الإحتلال الصهيوني الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني يومياً أبشع أنوع المجازر».
وكانت مداخلات لممثلي عدد من الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وسلم الحضور مذكّرة إلى ممثلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طرابلس.