«كم جنون بيعمل بالتنكة؟»!
وصف الناشطون خطاب رئيس «حركة الاستقلال» ميشال معوض في الاحتفال الذي أحيته الوزيرة السابقة نايلة معوض في الذكرى الـ 25 لاغتيال الرئيس رينيه معوض، تحت شعار «وحدو لبنان بيحمينا» في قاعة «Platea» في ساحل علما ـ جونية، بالخطاب المجنون. مركّزين على عبارة «جنون» التي استخدمها معوّض في كلمته عن سلاح حزب الله قائلاً: «كل سلاح خارج المؤسسات الشرعية اللبنانية هو جنون»، وقال: «الجنون أن يُحمى المتهمين، و7 أيار، والقمصان السود، ووان واي تيكيت، والجنون أن تستمر الاغتيالات، وآخرها وسام الحسن ومحمد شطح، ويفاجأ البعض بظهور تطرّف مضاد»، كما استشهد بقول آينشتاين «الجنون أن تفعل الأمر نفسه مراراً وتكراراً وأن تتوقع نتائج مختلفة».
وبهذا، تكون كلمة جنون أبرز الكلمات التي اعتمد عليها ميشال معوّض في خطابه التكتيكي. ما دفع بالناشطين إلى القول: «سلام ركزت على جنون وجنون وكون لبناني … كم جنون وإني كون لبناني بعمل بالتنكة ميشال معوض؟»، ليتساءل آخر: «هلق عنجد ميشال معوض عاقل أم مجنون؟». وهنا بعض من التغريدات الأخرى.
«متلنا لليوم بيقول»!
الأمثال الشعبية أكثر ما يميّز بلد عن آخر. وتتعدّد في العادة الأمثال، وتختلف في ما بينها. وعلى رغم اختلاف اللهجات، تحمل الأمثال الطابع والمعنى نفسيهما، لا بل تستخدم في الأحوال ذاتها والمواقف الخاصّة بها. ولأنّ حياتنا مرتبطة بشكل كبير بهذه الأمثال، أطلق الناشطون «هاشتاغ: متلنا لليوم بيقول».
وذكّر الناشطون من خلال هذا «الهاشتاغ» بعددٍ من الأمثال التي ربّما نساها بعضنا.
«نايب الأخضر واليابس»
يبدو أن الناشطين استعاروا من بيار الحشاش لقب «نايب الأخضر واليابس» ليستخدموه عنواناً لـ«هاشتاغ» جديد حقق تداولاً كبيراً وصل إلى 8 ملايين مشاهدة، وخيّم عليه جوّ التمديد للنوّاب وجوّ رفض الناشطين النوّابَ الحاليين. فتساءل البعض عن وظيفة النوّاب الحالية، كما تساءلوا عن السبب الذين يتقاضون لأجله أجورهم، واعتبروا أن بعض النوّاب حققوا الكثير من الأرباح على حساب الشعب المسكين الذي حتى الآن لا ينال حقوقه ولا يعرفها حتى. كما قارن البعض بين رئيس الأوروغواي الذي يضحّي بأجره لحساب الشعب وبالمسؤولين اللبنانيين.
ومن ضمن التغريدات: «ما منسمع بالتلفزيون إلا دولة تبرّعت بمليارات الدولارات وما منشوف غير نوّاب عم يبرموا فيهم القارات وشعب عم يموت عالطرقات».