على الحكومة استخدام جميع أوراق القوة لتحرير العسكريين بغداد خارج الخطر ومؤتمر طهران يدعو إلى الوحدة في وجه المؤامرات
ملفات وموضوعات متنوعة تناولتها وكالات الأنباء والإذاعات والقنوات التلفزيونية في برامجها السياسية أمس.
الوضع الأمني وموضوع العسكريين المخطوفين وأخطار أزمة النزوح السوري في لبنان، ملفات شكلت محور اهتمام وتركيز. وفي هذا السياق، لفت وزير الثقافة ريمون عريجي إلى أن العسكريين المخطوفين هما لدى جهتين إرهابيتين والتواصل معهما صعب، وأن الرئيس تمام سلام يعتبر أن هذا الملف دقيق جداً، لذا يجب التكتم عليه، والحكومة تتخذ قرارات مهمة في هذا الملف.
في حين دعا وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش الحكومة إلى بذل أقصى الجهود وأن تستفيد من كلّ ما لديها من أوراق قوة لتحرير العسكريين، ولا يجوز إضعاف موقف الحكومة وخلية الأزمة والجهات المعنية.
وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن أزمة النزوح باتت عربية بامتياز، ولا بدّ من قرع الأجراس في آذان المجتمع الدولي لأننا فقدنا السيطرة عليها وخطرها أصبح عاماً.
حوار حزب الله و»المستقبل» والاستحقاق الرئاسي كانت ملفات رئيسية بين المتحاورين، فلفت الوزير فنيش إلى أن الاستحقاق الرئاسي وقانون الانتخاب هما من ضمن مسار الحوار.
في المقابل، أكد النائب عاطف مجدلاني أن الحوار أصبح حتمياً بين الطرفين، لافتاً إلى أن جدول الحوار سيشمل انتخاب رئيس الجمهورية وحكومة جديدة.
ولفت عريجي إلى أن لا وجود لتوافق على الموضوع الرئاسي لدى الجهات المسيحية، والحوار بين حزب الله والمستقبل قد يساعد في هذا الموضوع، ولدينا ثقة بأن حزب الله سيتواصل معنا في الأمر.
وأكد النائب إبراهيم كنعان أن مواقف التيار الحر في المرحلة المقبلة ستأخذ المنحى التصاعدي، معتبراً أن لبنان يقوم على الشراكة وأي خلل في هذا الصعيد يعرض الوضع السياسي لأخطار، فتمثيل المسيحيين في السلطة والمؤسسات والإدارات منقوص وبحاجة إلى تصحيح.
الوضع الامني في العراق والمؤتمر الإعلامي في طهران ملفان شكلا محور اهتمام القنوات الفضائية، فقد أكد المتحدث الرسمي باسم حركة عصائب أهل الحق نعيم العبودي أن فصائل المقاومة من العصائب وغيرها أسهمت في إبعاد الخطر من العاصمة العراقية بغداد، مؤكداً أن العاصمة اليوم آمنة بالكامل باستثناء بعض الجيوب.
واعتبر المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء التونسي مفدي المسدي الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة كبرى وأنموذجاً ناجحاً بين الدول الإسلامية، واصفاً مؤتمر طهران بأنه ناجح، مشيراً إلى ضرورة الوحدة بين الدول الإسلامية لمواجهة المؤامرات الأجنبية.