جنبلاط: للخروج من الحروب العبثية من أجل لبنان

طلب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط من شباب الحزب التقدمي الإشتراكي كما جميع الشباب اللبنانيين أن يلعبوا دوراً انفتاحياً وحوارياً مع الجميع، وجاء حديث جنبلاط خلال المؤتمر العام لمنظمة الشباب التقدمي وحضره وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، المرشح الرئاسي النائب هنري حلو، والنواب: غازي العريضي، انطوان سعد وفؤاد السعد، تيمور وليد جنبلاط، أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، مفوض الاعلام لدى الحزب رامي الريس.

كما دعا جنبلاط الى الانخراط في القضايا النقابية والعمالية، وقال: «لا بد من ان نخرج من هذه القوقعة التي غرقنا فيها على الصعيد المذهبي، المستقبل لكم والتواصل مع الشباب العربي حتى لو كان غارقاً في المذهبيات وفي العصبيات لا بد من إخراجه من هذا الأمر من أجل تصويب البوصلة والخروج من هذه الحروب العبثية من أجل فلسطين، ومن أجل المستقبل».

من ناحية أخرى عقدت قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي والجماعة الإسلامية وحزب الله في إقليم الخروب، اجتماعاً مشتركاً، ضم وكيل داخلية «التقدمي» في اقليم الخروب سليم السيد، مسؤول حزب الله في جبل لبنان بلال داغر والمسؤول السياسي في الجماعة الاسلامية في جبل لبنان عمر سراج وعدداً من المسؤولين، وتم خلاله البحث في التطورات والأوضاع السياسية الراهنة، وما آلت إليه المستجدات على الساحة الداخلية، وتم التأكيد على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة في ظل الظروف الصعبة والدقيقة التي تمر بها البلاد وتعصف بالمنطقة العربية من جراء تداعيات الأحداث السورية.

وأكد المجتمعون في بيان مشترك «دعم وتأييد الحوار المرتقب بين تيار المستقبل وحزب الله»، وأملوا «بأن يساهم في تخفيف الإحتقان والإنقسام السياسي ويبرد الأجواء، للانتقال إلى معالجة القضايا والملفات الخلافية بعد تفاقمها بشكل كبير، وانعكاساتها السلبية»، وشددوا على «أن لبنان بحاجة إلى جميع أبنائه خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة، التي تحمل في طياتها تحديات كبيرة». واتفق المجتمعون على «رفع الغطاء عن أي مخل بالأمن والإستقرار، ورفض كل اشكال ومظاهر الإستفزاز التي من شأنها تخريب وتعكير السلم الأهلي وإحداث بلبلة في المنطقة».

كما شددوا على «أهمية دعم وتعزيز صلاحيات البلديات ودورها كسلطة محلية فعلية مسؤولة على الأرض، لتتمكن من القيام بواجبها كاملاً في الحفاظ على الأمن والاستقرار كونها المعنية مباشرة بالقضايا الأساسية المرتبطة بالمواطنين وشؤونهم وشجونهم»، ونوهوا بدور القوى الأمنية في حفاظها على أمن البلاد وملاحقة المخلين بالأمن، ودعوا إلى «عدم التساهل مع أي مخالفة من أي طرف أو جهة كانت». واتفق المجتمعون على «مواصلة اللقاءات والاجتماعات والاتصالات والمشاورات والعمل على كل ما من شأنه أن يعزز الوحدة الوطنية والعيش المشترك بين مختلف الأطراف والقوى السياسية والعائلات الروحية في المنطقة، للنهوض بالمنطقة في مواجهة التحديات جميعاً وسوي على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ودعم كل ما يعزز اللحمة والتلاقي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى