السجن 7 سنوات لأبو إسماعيل بقضية «تزوير»
قضت محكمة مصرية أمس، بمعاقبة الداعية السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، بالسجن المشدد لمدة سبع سنوات، بعد إدانته بتهمة «التزوير»، في ما يتعلق بجنسية والدته، لتمكينه من خوض سباق الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2012.
وخضع أبو إسماعيل، مؤسس حزب «الراية»، والذي أثارت آراؤه كثيراً من الجدل، للمحاكمة بتهمة «التزوير في محرر رسمي واستعماله»، في إشارة إلى الإقرار الذي قدمه للجنة الانتخابات الرئاسية، بعدم حمل والدته لأي جنسية أجنبية، بخلاف جنسيتها المصرية.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت، في وقت سابق السبت الماضي، بسجن أبو إسماعيل لمدة عام، على خلفية اتهامه بـ»إهانة المحكمة»، قبل أن تحدد المحكمة جلسة الأربعاء للنطق بالحكم في قضية تزوير جنسية والدته الراحلة، إذ تفيد مستندات رسمية بأنها كانت تحمل الجنسية الأميركية.
وعلى رغم استبعاده من انتخابات 2012، بسبب جنسية والدته، أعلن أبو إسماعيل في الخامس من الشهر الجاري، ومن داخل قفص الاتهام، عن اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 26 و27 أيار المقبل، وقدم طلباً لرئيس المحكمة بذلك.