إسبر: لدينا مؤشرات عن هجمات أخرى ضدّ قواتنا
قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أمس، إن “الولايات المتحدة لديها مؤشرات عن احتمالية وقوع هجمات أخرى من إيران أو قوات مدعومة من إيران ضد القوات الأميركية”.
وأشار إسبر إلى أنه “إذا تمّت مهاجمة أي قوات أميركية، فسيكون الرد الأميركي قاسياً وستتخذ إجراءات وقائية لحماية القوات الأميركية”.
وقال إسبر إنه “إذا علمت واشنطن بالإعداد لهجمات، فإنها ستقوم بتحرك استباقي لحماية القوات الأميركية”.
وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن “البنتاغون أو الإدارة الأميركية لم تتلق أي طلب من العراق، بتقليص عدد القوات الأميركية بالبلاد”.
وقال إسبر في تصريحات لقناة “فوكس نيوز” الأميركية: “أميركا مستعدّة لاتخاذ إجراء وقائي إذا لزم الأمر للدفاع عن أفرادها وحلفائها ومصالحها في الشرق الأوسط، ضد السلوك السيئ من إيران”.
وأضاف “الرئيس الأميركي دونالد ترامب ملتزم بالدفاع عن مصالحنا وموظفينا وأصدقائنا في المنطقة، وبالطبع الوقوف إلى جانب إيران وردع السلوك الإيراني السيئ. سنرد أو نتخذ إجراء وقائياً حسب الضرورة للتأكد”.
وقال إسبر في تصريحات لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أميركا مستعدة لاتخاذ إجراء وقائي إذا لزم الأمر للدفاع عن أفرادها وحلفائها ومصالحها في الشرق الأوسط، ضد السلوك السيئ من إيران».
وأضاف “الرئيس الأميركي دونالد ترامب ملتزم بالدفاع عن مصالحنا وموظفينا وأصدقائنا في المنطقة، وبالطبع الوقوف إلى جانب إيران وردع السلوك الإيراني السيئ. سنردّ أو نتخذ إجراء وقائياً حسب الضرورة للتأكد”.
وتجددت أول أمس، الاحتجاجات في محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية، وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) وقوع “إصابات في صفوف المتظاهرين قرب السفارة الأميركية نتيجة إطلاق الغاز المسيل للدموع”.
وكان العشرات من أنصار الحشد قد أصيبوا يوم الثلاثاء، جراء محاولة اقتحام السفارة بعد إطلاق النار وقنابل الغاز من حرس السفارة، بحسب إعلام الحشد.وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، جوناثان هوفمان، أعلن الأحد الماضي، في بيان على موقع الوزارة، أن “القوات الأميركية استهدفت بضربات مواقع للحشد في العراق وسورية رداً على هجمات كتائب حزب الله (أحد فصائل الحشد)، المتكررة على القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف”. وقال الحشد إن 25 من مقاتليه لقوا مصرعهم بالهجوم.