الجملي يعلن تشكيلة الحكومة التونسية
أعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الجملي، أمس، أسماء وزراء حكومته.
وقال الجملي في مؤتمرٍ صحافي إنه توجه بكتاب2 إلى البرلمان بخصوص تركيبة الحكومة ليتم تحديد موعد جلسة نيلها الثقة.
وبينما أوضح أن «رئيس مجلس الشعب هو من يحدد موعد جلسة الثقة»، شدّد الجملي على أن حكومته «ستنال الثقة».
وقال «ألّفت حكومة من المستقلين ومن يملك دليلاً على أن وزرائي ليسوا كذلك فليظهره».
ومن ضمن التشكيلة الحكومية عيّن الجملي، عبد الرحمن الخشتالي وزيراً للمالية، والسفير السابق بالأردن خالد السهيلي وزيراً للخارجية، وسفيان السليطي وزيراً للداخلية، وعماد الدرويش وزيراً للدفاع.
بدورها، أعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس قيس سعيّد وجه رسالة إلى رئيس البرلمان راشد الغنوشي، لمنح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف الحبيب الجملي.
وجاء في نص البيان أنّه «عملاً بأحكام الفصل التاسع والثمانين من الدستور، أمضى رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم (أمس) الخميس رسالة موجهة إلى راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب، بعد أن تسلّم القائمة التي عرضها عليه الحبيب الجملي المكلّف بتكوين الحكومة».
وجاءت تشكيلة الحكومة بعد إعلان «التيار الديمقراطي» و»حركة الشعب» في تونس عدم مشاركتهما في الحكومة المقبلة وانتقالهما إلى المعارضة. وكان الرئيس سعيّد كلّف الجملي رسمياً بتشكيل الحكومة، يوم 15 تشرين الثاني، وفي 12 كانون الأول الماضي طلب تمديد المهلة المسموح بها لتشكيل الحكومة، ليعلن في 23 كانون الأول الماضي، أنه قرر تشكيل حكومة كفاءات مستقلة عن كل الأحزاب السياسية في البلاد، بعد فشل المفاوضات مع الأحزاب السياسية.