«دولي الإخوان» يسعى إلى ضرب اقتصاد مصر
بدأ التنظيم الدولي لجماعة الإخوان تنفيذ مخطط دولي لضرب الاقتصاد المصري من خلال خطة تنفذها مجموعات تابعة للتنظيم داخل العديد من دول العالم، في وقت أحال القضاء المصري أوراق 4 من قيادات الجماعة على المفتي لاستشارته بشأن إعدامهم.
وكشفت مصادر أمنية مصرية أن التنظيم الدولي للإخوان، بدأ تنفيذ مخططه لضرب الاقتصاد المصري وإضعافه وزعزعة استقرار الدولة وإثارة المصريين ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي. ولفتت المصادر في تصريحات إلى أن المخطط يتضمن تشكيل مجموعات إخوانية في بعض الدول الغربية، مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، فضلاً عن الولايات المتحدة.
وبحسب المصادر، تختص المجموعة «أ» الإخوانية بالتواصل مع المستثمرين الأجانب في هذه الدول لمنعهم من ضخ استثمارات داخل مصر بحجة عدم استقرار الأوضاع السياسية التي ستؤثر سلباً في أموالهم، بحسب التنظيم، بينما تختص المجموعة «ب» بالتواصل مع المستثمرين الحاليين لإقناعهم بسحب استثماراتهم من مصر، حتى لا يتعرضوا لخسائر فادحة، بسبب حالة الفوضى الموجودة في البلاد.
بينما تكون مهمة المجموعة «ج» الاندساس بين الأجانب في الشوارع والمناطق السياحية ووسائل الموصلات لإثنائهم عن زيارة مصر، بحجة أن حياتهم هناك ستكون في خطر بسبب العمليات الإرهابية التي تنفذها الجماعات التكفيرية منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، وعزله عن الحكم.
وأشارت المصادر، إلى أن المجموعة «د» مهمتها الترويج للسياحة في بعض الدول الداعمة لجماعة الإخوان، على حساب مصر، لدعم اقتصاد تلك الدول، ما يزيد من عملية تمويل تحركاتهم ضد مصر في المستقبل، وتتولى إدارة تلك المجموعات لجنة تابعة للتنظيم الدولي للإخوان.
في الأثناء، ذكرت المصادر، أن هناك مخططاً إخوانياً عاماً يهدف إلى إرباك المشهد في مصر، قبل الذكرى الرابعة لثورة 25 كانون الثاني، ويتعاون مع الجماعة في هذا الإطار العديد من القوى والفصائل الشبابية، وعلى رأسها «حركة شباب 6 نيسان» و«الاشتراكيين الثوريين».