«شعب ما بيتوحّد إلّا بالدبكة»!
لعلّ أبرز الصور التي تعبّر عن واقعنا الحاليّ، هذه الصورة التي تداولها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي. «نحن شعب لا يتوحّد إلّا بالدبكة»… عبارة صادقة نصادفها دائماً في الحفلات والأعراس والمهرجانات، إذ ولمجرد سماع اللبنانيين أغاني الدبكة الرقصة الشعبية الفولكلورية ، نراهم يتكاتفون ويتعانقون ويبدأون بالرقص، فترى يد المسيحي تعانق يد المسلم، وبعد الانتهاء من الرقصة، يعود كلّ منهم إلى مكانه وينعزل عن الآخر وتبدأ مسرحية التفرقة.
ما نسيت هذه الصورة ذكره، أننا اليوم لا نتّحد حتى في الدبكة، إذ تبرز أولى المشاكل عندما يختلفون من يقف في بداية الحلقة ومن يختمها!