بـ«طرق نضالية كفاحيّة شعبيّة جماهيريّة» حماس تدعو لمعركة موحّدة بوجه العدو
قالت حركة حماس أمس، إن تسارع وتيرة الاستيطان والسيطرة على بيوت الفلسطينيين وطرد سكانها منها يأتي ضمن السياسة الصهيونية الاستعمارية التي تسعى لنهب أراضيهم وبيوتهم وأملاكهم، والاستيلاء عليها بالقوة لفرض أمر واقع لاستكمال وجود دولة يهودية عنصرية متطرفة لن تكون الأخطر على الشعب الفلسطيني، بل على المنطقة برمّتها.
وذكر الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان أن “المواقف الضعيفة للسلطة الفلسطينية وتجريمها وقمعها للمقاومة في الضفة الغربية، واستمرار التنسيق الأمني مع العدو، وصمت المنظومة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي على جرائم العدو وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وثرواته ومقدساته شجّعه على الاستمرار في هذه الجرائم والانتهاكات”.
وأشار إلى أن هذه السياسة الاستيطانية تضعنا جميعًا كفلسطينيين أمام تحديات إضافية جديدة تحتّم علينا جميعًا خوض معركة جماعية موحدة بطرق نضالية كفاحية شعبية جماهيرية مقاوِمة لمواجهة هذه السياسة الخطيرة وإفشالها بكل قوة، ومغادرة وهم إمكان الوصول إلى حلول سياسية مع الاحتلال.
ودعا برهوم إلى “الضغط على صناع القرار في المنطقة مستندين إلى مواقف وقرارات الشعوب الحرة المحبة لفلسطين لوقف كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني، والعمل على تعزيز مقاومة شعبنا وصموده لاسترداد حقوقه وحماية مصالحه”.