السيسي: الدولة تريد إعلاماً قومياً ناجحاً
وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتشكيل لجنة مشتركة من الحكومة والمؤسّسات الصحافية القومية، بهدف وضع خريطة طريق قابلة للتنفيذ، للنهوض بالصحف القومية واستغلال أصولها الاستغلال الأمثل.
وطالب السيسي، خلال لقاء مع أعضاء المجلس الأعلى للصحافة ورؤساء المؤسسات الصحافية القومية ورئيس وكالة أبناء الشرق الأوسط، بحضور رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير المالية هاني قدري، بأن تتوصّل اللجنة إلى عشرة أو 12 قراراً تكون قادرة على حل مشكلات المؤسّسات الصحافية القومية، بحيث يكون جزء من هذه الحلول من خارج الصندوق، أي حلول غير تقليدية.
وأكّد السيسي مجدداً أنّ «الدولة لن تسمح بسقوط المؤسّسات الصحافية القومية»، قائلاً: «نريد أن تتفوق المؤسّسات الصحافية وتشتغل»، موضحاً أنّ «الدولة تريد أن يكون الإعلام القومي إعلاماً ناجحاً، ولا بد أن نكون متأكدين من ذلك».
وشدّد الرئيس المصري على أن «يكون هناك فهم لحجم المشكلات التي تواجهها الدولة»، مؤكّداً أنّ «الدولة لن تخضع لمطالب فئوية، ولكنها تقف مع الإصلاحات التي تؤدي إلى رفع كفاءة مؤسّساتها».
وقضت محكمة جنايات القاهرة أمس بحبس الناشط البارز أحمد دومة 3 سنوات وتغريمه 10 آلاف جنيه بعد إدانته بإهانتها خلال جلسة محاكمته عام 2011.
وكان محامو المتهم انسحبوا في جلسة سابقة بحجة منعهم من قبل هيئة المحكمة من الدفاع عنه.
وقال دومة بعد أن سمحت له المحكمة بالخروج من قفص زجاجي يمثل فيه إنه يرفض أن يدافع عنه محام انتدبته المحكمة بعد انسحاب دفاعه. كما أضاف أن المحكمة امتنعت عن طلبات تقدم بها لعلاجه مما قال إنها أزمات صحية.
ويحاكم دومة و268 آخرون بتهم التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء وقنابل حارقة والتعدي على أفراد من الجيش والشرطة وحرق مبنى حكومي في كانون الأول عام 2011.
ووقعت الأحداث التي قتل فيها ثمانية أشخاص وأصيب 347 آخرون أمام مباني مجالس الوزراء والشعب والشورى القريبة من ميدان التحرير مهد الانتفاضة.