الآناكوندا لم تأكله حيّاً… و«ديسكفري» تتعرّض لعاصفة انتقادات
تعرّضت قناة «ديسكفري» لانتقادات حادة بعد أن بثّت تجربة ابتلاع أفعى «آناكوندا» المتطوّع بول روزولي يوم الأحد الفائت، وذلك بعد دعاية لهذه العملية استمرت لأكثر من شهر.
وكان الهدف المعلن للتجربة، ابتلاع أفعى «آناكوندا» بطول ستة أمتار الباحث بول روزولي بعد تزويده ببزّة خاصة لحمايته من الهضم داخل جوف الأفعى. وهو ما انتظره الملايين حول العالم لأكثر من شهر.
وجاءت الحقيقة مخيّبة للآمال بحسب متابعين، بعد بثّ التجربة على شاشة «ديسكفري». فما أن بدأت عملية ابتلاعه حياً من يده، حتى تدخل فريق الإنقاذ لإخراجه من التجربة خوفاً من أن تكسر يده من شدة الضغط.
ومع أن التجربة نفسها لم تستمر لأكثر من بضع دقائق، إلا أن البرنامج بعد المونتاج استمر لأكثر من ساعة ونصف الساعة، مع كثير من لقطات التشويق والانتظار التي ربما زادت من إحباط المشاهدين الذين كانوا بانتظار مشاهد أكثر إثارة، بعد تلك الدعاية الصاخبة التي استمرت طيلة شهر كامل تحت عنوان «ستأكله حيّاً». وهذا ما جعل مواقع التواصل الاجتماعي تعجّ بالتعليقات الساخرة والمنتقدة للقناة وبرنامجها الذي حمل عنواناً بعيداً تماماً عن المضمون.
ونشر أحدهم صورة كلب يعضّ أصبعه مخاطباً قناة «ديسكفري»: «هل يمكنني أن أحظى ببرنامج خاص بي؟». ويمكن تلخيص البرنامج بالتغريدة التي نشرتها «ديسكفري» على «تويتر».