يحتاج المعارضون لاستخدام المملكة المتحدة لمعدات شركة “هواوي” الصينية في تدشين شبكة الجيل الخامس، إلى تحديد البدائل المتاحة التي ينبغي استخدامها. وقدّم مسؤولون حكوميون أميركيون لنظرائهم في لندن أدلة جديدة وصفوها بـ”الجنون” حول مخاطر استخدام معدات “هواوي”، فيما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لهيئة الإذاعة البريطانية إن مواطني بلاده يستحقون أفضل التقنيات المتاحة، وإذا كان هناك مَن يعارض علامة تجارية بعينها، فعليه تحديد البديل الصحيح. وأضاف جونسون: “من ناحية أخرى، ولنكن واضحين، لا أريد كرئيس وزراء المملكة المتحدة تزويد بنيتنا التحتية بأي معدات تضرّ بالأمن القومي لنا أو بقدرتنا على التعاون مع شركائنا الاستخباريين”. ومنذ أشعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب صراعًا تجاريًا مع بكين منتصف عام 2018، تعكف واشنطن على إقناع البلدان الحليفة بالتوقف عن استخدام تقنية الجيل الخامس من “هواوي” بدعوى تهديدها للأمن القومي للدول، وإمكانية استخدامها من قبل بكين للتجسّس، وهو ما نفته الشركة والحكومة الصينية. وفي كانون الأول الماضي، طالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو نظراءه الأوروبيين بضرورة توخي الحذر بشأن التعاون مع “هواوي”، قائلا إن الشركة تربطها علاقات بالجيش الصيني وتشارك في عمليات تجسس ضد جمهورية التشيك وبولندا وهولندا، متهمًا إياها بسرقة الملكية الفكرية من المنافسين الغربيين.
يحتاج المعارضون لاستخدام المملكة المتحدة لمعدات شركة “هواوي” الصينية في تدشين شبكة الجيل الخامس، إلى تحديد البدائل المتاحة التي ينبغي استخدامها.
وقدّم مسؤولون حكوميون أميركيون لنظرائهم في لندن أدلة جديدة وصفوها بـ”الجنون” حول مخاطر استخدام معدات “هواوي”، فيما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لهيئة الإذاعة البريطانية إن مواطني بلاده يستحقون أفضل التقنيات المتاحة، وإذا كان هناك مَن يعارض علامة تجارية بعينها، فعليه تحديد البديل الصحيح.
وأضاف جونسون: “من ناحية أخرى، ولنكن واضحين، لا أريد كرئيس وزراء المملكة المتحدة تزويد بنيتنا التحتية بأي معدات تضرّ بالأمن القومي لنا أو بقدرتنا على التعاون مع شركائنا الاستخباريين”.
ومنذ أشعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب صراعًا تجاريًا مع بكين منتصف عام 2018، تعكف واشنطن على إقناع البلدان الحليفة بالتوقف عن استخدام تقنية الجيل الخامس من “هواوي” بدعوى تهديدها للأمن القومي للدول، وإمكانية استخدامها من قبل بكين للتجسّس، وهو ما نفته الشركة والحكومة الصينية.
وفي كانون الأول الماضي، طالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو نظراءه الأوروبيين بضرورة توخي الحذر بشأن التعاون مع “هواوي”، قائلا إن الشركة تربطها علاقات بالجيش الصيني وتشارك في عمليات تجسس ضد جمهورية التشيك وبولندا وهولندا، متهمًا إياها بسرقة الملكية الفكرية من المنافسين الغربيين.