الشعور بالعداء حيال إيران يلملم العقد الخليجي المنفرط منفّذو بعض العمليات الانتحارية «الداعشية»… ماليزيون

كشفت تقارير صحافية أنّ عدداً لا يستهان به من «الجهاديين» الماليزيين، يشاركون في القتال إلى جانب تنظيم «داعش» في العراق وسورية. وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة «نيو ستريتس تايمز» الماليزية أن الشرطة حددت هوية جهاديّ ماليزيّ ينتمي لتنظيم «داعش» نفّذ هجوماً انتحارياً على قاعدة عسكرية تابعة للحكومة السورية. وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب أيوب خان ميدين بيتشاي إن أحمد الأفندي عبد المناف 27 سنة من ولاية كيلانتان شمال البلاد قتل الشهر الماضي بعد ما قاد شاحنة مليئة بالمتفجرات واصطدم بها في منشأة عسكرية في حمص.

وفي الحديث عن «داعش» وتجنيده المراهقين عبر الإنترنت، تحدّثت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن ثلاثة مراهقين أميركيين ألقي القبض عليهم أثناء محاولتهم الانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، بعدما جُنّدوا عبر الإنترنت. وإذ أوردت الصحيفة تفاصيل العملية، فإنّها اعتبرت أنّ المراهقين الثلاثة جزء من عدد متزايد من الشباب الأميركي الذي ينضم أو يحاول السفر إلى سورية والعراق للانضمام إلى «داعش».

وليس بعيداً عن سورية والعراق وساحة الحرب الكونية المحاكة ضدّ المنطقة، يبدو أنّ العقد الخليجي المنفرط، يحاول أن يلملم نفسه خلال قمة مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في الدوحة. وفي هذا السياق علّقت صحيفة «كوميرسانت» الروسية قائلةً إن جميع المشاكل الرئيسية في المنطقة في مجال الأمن ستُناقَش ضمن سياق العلاقات مع إيران. وكما يبدو، أن الخوف من تنامي نفوذ إيران أجبر دول الخليج العربية على توحيد صفوفها قبل انعقاد القمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى