الخازن لـ «المركزية»: كرة «الرئاسة» في ملعب اللبنانيين

اعتبر عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب فريد الخازن أن «هيئة العلماء المسلمين قامت بأكبر فضيحة في تاريخ المفاوضات مع طرف ثالث، إذ فاوضت في معركة عرسال من أجل خروج المسلحين من البلدة، لكنها انتهت بخروج الارهابيين ومعهم العسكريون المخطوفون، وأخيراً علمنا أن الهيئة حاولت أن تقوم بخطوتها هذه أثناء معركة عبرا في صيدا لكنها لم تلقَ آذاناً صاغية»، لافتاً إلى «أن أثناء معركة عرسال أدّت الوساطة إلى خطف رهائن عن طريق التفاوض وليس بسبب المعركة».

وسأل الخازن: «لماذا لا يفرج عن العسكريين المخطوفين بدل الإفراج عن نساء القياديين في «جبهة النصرة» و»داعش»؟، ولماذا علينا إظهار حسن النية في ما يقوم المسلحون بقتل العسكريين؟»، وقال: «عيب الحديث عن مبادرة كهذه بينما سقط العديد من الشهداء والضحايا، نحن نتعامل مع إرهابيين، وهيئة العلماء هي المسؤولة عما حدث، وعليها أن تعالج قضية العسكريين المخطوفين أولاً قبل اللجوء الى طروحات جديدة، وذلك بعد الإفراج عن كلّ العسكريين المخطوفين ليتم الإفراج عن نساء الإرهابيين».

وأكد الخازن أن «التيار الوطني الحرّ يرفض هذه المزحة التي تشكّل إهانة لأرواح شهداء الجيش وأهالي العسكريين المخطوفين الذين يتعرضون للابتزاز من قبل المجموعات الخاطفة».

وعن الحراك الدولي تجاه لبنان في ظلّ الحديث عن توافق فرنسي إيراني على الملف الرئاسي، أوضح: «أن لا معطى جديداً في انتخابات رئاسة الجمهوية، هناك تمنيات عموماً لكننا نعتبر أن الكرة في ملعب اللبنانيين وليس في يد الخارج».

وعن الحوار بين حزب الله و«المستقبل»، لفت الخازن إلى «أن الحوار لتنفيس الاحتقان المذهبي، وهذا أمر جيد وهو مجرّد ربط نزاع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى