وضع البلد
لكلّ منّا رأيه الخاص في وضع البلد. وهنا تعليق للفنان زياد بطرس يصف البلد ووضعه بالعبارات الدقيقة، فلم يترك أحداً ولم يذكره، إنما بطريقة منمّقة وواضحة. فهو ضدّ كلمة «دولة القانون والمؤسسات»، لأنها وبرأيه غير موجودة أصلاً. الدولة الحقيقية، هي دولة المقاومة والشرف والتضحية، هذه هي الدولة التي عبّر عنها بعبارة «رافعتلنا راسنا» واعتبر أن كل شخص لا يعترف بذلك، صهيونيّ بامتياز…
رأي خاص ببعض الإعلام اللبناني
بعض الإعلام يستحقّ منّا أن نقف إجلالاً له، وإعلام آخر يستحق منا ألّا نسمعه أو نقرأه أو حتى نلمحه. هذا ما نراه يومياً على محطات التلفزيون ونقرأه في الصحف والمجلات. إذ إنّ القلّة القليلة من الوسائل الإعلامية تهتمّ بالخبر الصحيح من دون اتّباع خلفيات سياسية وفتنوية وتحريضية. أما بعض الإعلام الآخر فيبحث عن أيّ خبر لزرع الفتنة والتحريض، سعياً وراء الشهرة أو تحقيقاً لمكاسب مادية معينة. هذا رأي بعض الإعلاميين وهذا الرأي نابع من تجارب عدّة.
عبرة
صرنا اليوم في زمن «معك قرش بتسوى قرش». هكذا يقول البعض، لا بل هذا ما نلاحظه من خلال التعامل يوميّاً مع الأفراد المحيطين بنا. فقلّة قليلة تُصنِّف الأشخاص يحسب معايير ثقافية واجتماعية ومهنية. وتبدّل واقع التصنيف ليتحوّل إلى من يملك نقوداً أكثر. لفتتنا عبارة على «فايسبوك» لن نعتبرها مزحة بقدر ما هي حكمة واضحة، فالبطاقة تخرج قبل النقود لأنه عندما يرى المرء النقود ينسى حتى البطاقة، أو السبب الذي أوصل إليه هذه النقود. تماماً كمن يمارس أيّ فعل مهما كان غير مقبول، وفقط لأجل الحصول على حفنة من النقود تجلب له السعادة الموقتة.